رضوان ادليمي.
يعرف إقليم طاطا ركودا رياضيا على مختلف الأصعدة حيث تعيش الجمعيات الرياضية وضعية صعبة ، الشيء الذي دفع عامل الإقليم إلى التفاعل الإيجابي مع الوضعية الراهنة وذلك من أجل إعطاء دينامية للقطاع وعقلنة الممارسة الرياضية وتجاوز كل الإختلالات التي تشوب القطاع .حيث أعطى اوامره لتجديد مكتب فيدرالية الجمعيات الرياضية بإقليم طاطا هذه الأخيرة التي تلعب دورا حيويا كفاعل سياسي في التنمية الرياضية بالإقليم.
تضم فيدرالية الجمعيات الرياضية بالإقليم الجمعيات الرياضية التي تنشط في عدة مجالات والمنضوية تحت العصب .
فهل ستقوم اللجنة التحضيرية التي أوكل إليها تدبير الجمع العام التجديدي بإستدعاء كل الأندية الرياضية بالإقليم؟
هل سيتم إحترام النصوص القانونية؟
وماهي المعايير التي ستحددها اللجنة لأعضاء المكتب الجديد؟
هل ستنظم فيدرالية الجمعيات الرياضية ندوة صحفية لتقريب الرأي العام المحلي الجهوي والوطني من المرحلة التدبيرية السابقة؟
وهل سيستعين المكتب الجديد بالكفاءات الرياضية ام سيتم إقبارها مجددا…!؟
لنترك هذه الاسئلة والأجوبة المحتملة جانبا…
لكن لماذا اختارت اللجنة التحضيرية لفيدرالية الجمعيات الرياضية توقيت بسرعة البرق لعقد الجمع العام التجديدي 31 يناير والدي يتزامن مع نهاية العطلة الدراسية. ؟
فإذا كانت المادة 12 من القانون 09\30 تلزم الجمعيات الرياضية بالانخراط في العصب والجامعة الرياضية وذلك بغية الحصول على الإعتماد من قبل السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة بناء على شروط تحدد بنص تنظيمي ، فإن فيدرالية الجمعيات الرياضية باقليم طاطا ملزمة أكثر من أي وقت مضى بالسهر على إحترام النص القانوني خصوصا وان هناك أندية بالإقليم تتهافت على دخول الى مكتب الفيدرالية وهي غير منخرط بالعصب وهو امر يتنافى مع الارادة الحقيقية لأصحاب النوايا الحسنة الدين يرغبون في تأهيل الرياضة وبالتالي تحقيق إقلاع الرياضي بالإقليم .
جدير بالذكر ان عمالة طاطا سبق وأن إقتنت حافلة لفيدرالية الجمعيات الرياضية وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
