أدان فريق العدالة والتنمية بجماعة أكادير، ما أسماها بالحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى تسفيه مجهود الأغلبية المسيرة للمجلس لأهداف قال إنها لم تعد تخفى على أحد.
في مقابل ذلك، أكد فريق “المصباح” ، أنه سيظل وفيا للثقة الغالية لساكنة مدينة أكادير من خلال التفاعل الإيجابي مع متطلبات التنمية المحلية لما فيه مصلحة المدينة، والانكباب الجدي على إخراج جميع مشاريع برنامج العمل خلال الآجال المحددة.
وأشاد الفريق في ذات الاجتماع، الذي خصص لتقييم أداء الفريق خلال الفترة المنصرمة من تولي تسيير جماعة أكادير، بالعمل الجاد والمجهود الكبير الذي يبدله جميع أعضاء الفريق بالمجلس الجماعي لأكادير وفي مقدمتهم الرئيس ونوابه، خدمة لمدينة اكادير ومصالح المواطنين .
وبناء على ذلك، أعلن الفريق عن انفتاحه، للتعاون الإيجابي مع جميع الأطراف في إطار مقاربة تشاركية تسمح للجميع بالمساهمة في تنمية مدينة اكادير وإعادة إقلاعها من جديد، مؤكدا في السياق ذاته، على ضرورة الالتزام بالاحترام اللازم للمجلس وأعضائه، واحترام القانون من طرف الجميع والوقوف عند حدود الاختصاصات المحددة بالنصوص الدستورية والتشريعية المؤطرة لهذه العلاقة .
إلى ذلك ثمن فريق “المصباح” بجماعة أكادير، الاهتمام البارز للمجلس بقطاعي الصحة والتعليم بالمدينة من خلال الاتفاقية المبرمة مع المديرية الإقليمية للتعليم والتي تبلغ قيمتها ما مجموعه 200 مليون سنتيم سنويا، والاتفاقية المبرمة مع جمعية أصدقاء مستشفى الحسن الثاني والتي تبلغ قيمة التزامات الجماعة بموجبها ما مبلغه 150 مليون سنتيم سنويا.
