طالبت 17 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية بإقليم طاطا بتوحيد الجهود للضغط من أجل إطلاق سراح الإمام أبو علين المحكوم بسنتين سجنا نافدا وغرامة عشرة آلاف درهم .
الهيئات وصفت الحكم الصادر ضد الإمام أبوعلين بالجائر و البعيد كل البعد عن معايير المحاكمة العادلة؛ بعد اعتقاله إثر مطالبته بتسوية وضعيته وتحسين ظروف عمل القيمين الدينيين وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة بعيدا عن الذل والصدقات.
وقد ندَّد الموقعون على البيان بمنع وقفة احتجاجية تضامنية مع الإمام بمدينة كلميم، للمطالبة بإطلاق سراحه فورا والتعريف بقضيته العادلة أمام الرأي العام الوطني والدولي، مطالبين الجهات المعنية إلى تحكيم صوت العقل والحكمة في معالجة الملفات الاجتماعية بعيدا عن المقاربة المنية التي لا تزيد الوضع إلا سوءا وتأزما.