قال يونس مجاهد، الناطق الرسمي باسم حزب “لشكر”، إنه “ثمة محاولات لتهويل الأحداث السياسية التي تجري اليوم في المغرب، وكأن الأمر يتعلق بزلزال عنيف، ضرب الأحزاب والإرادة الشعبية وخلق حالة من الخراب في الواقع المغربي، وفي مصداقية الدولة والمؤسسات، وأصاب الناس بخيبة أمل”.
وأضاف مجاهد ر، أن “هذا التهويل مفتعل ولا علاقة له بالواقع، حيث أن المعطيات التي كانت حاضرة أمس، هي التي مازالت سارية المفعول، اليوم بكل مكوناتها الدستورية والحزبية والسياسية والانتخابية، كل ما حصل هو تصحيح في مسار المشاورات من أجل تشكيل الأغلبية الحكومية، للخروج من النفق الأبدي، الذي كان منتظرا، لو استمرت نفس المنهجية السابقة”.