اليوم الأول من لقاءات رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، مع كل من إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وقيادة حزب “الاستقلال”، التي غاب عنها شباط، وعزيز أخنوش الذي جاء مصحوبا بالأمين العام “للاتحاد الدستوري”، محمد ساجد، كشف عودة المشاورات إلى مرحلة ما قبل البلوكاج.
مصدر مطلع قال ، إن اللقاءين اللذين افتتح بهما العثماني مشاوراته، “كانا هادئين وكلشي دخل ضاحك وخرج ضاحك”، وعن ما إن كان أخنوش قد جدد اعتراضه على مشاركة “الاستقلال”، قال المصدر نفسه “كل واحد هضر على راسو، تا واحد ما جبد الاخر”.