“الوينرز” تقدم روايتها حول أحداث الحسيمة وتحمل ناصر الزفزافي مسؤولية

صرخة6 مارس 2017
صرخة
أخبار جهويةالرئيسية
“الوينرز” تقدم روايتها حول أحداث الحسيمة وتحمل ناصر الزفزافي مسؤولية

خرجت مجموعة “الوينرز” عن صمتها بعد الأحداث الدامية التي أعقبت مباراة فريق الوداد البيضاوي وفريق شباب الريف الحسيمي.

وذكر بيان “الوينرز”، أنه “انطلاقا من يوم الأربعاء بدأ انصار النادي في التوافد على مدينة الحسيمة وبمختلف وسائل النقل ، كل شيء كان مثاليا من اجل انجاح التنقل رغم البرمجة الصعبة للمباراة، وفي صباح يوم الجمعة تفاجئنا لبعض الخطابات الهدامة المنشورة على بعض الصفحات والحسابات الشخصية على الفايسبوك من طرف أناس لا علاقة لهم بكرة القدم يقومون بتهييج النفوس وتحريضها على الشغب ضد جمهور الوداد الرياضي”.

وأضاف بيان الألتراس “ولعل منع المدعو ناصر الزفزافي من دخول الملعب زاد من صب الوقود في النار خاصة بعد خروج هذا الأخير قبل انطلاق المباراة بساعات قليلة بخطابات خطيرة يدعو ويحرض فيها على الشغب، تحت ذريعة حماية المدينة من جمهور الوداد على اعتباره من بلطجية المخزن وغيرها من الأوصاف العنصرية المستفزة التي تعود بنا لقرون مضت “.

“داخل الملعب كانت كل الظروف مواتية وكل شيء على ما يرام ، جمهور ودادي يساند فريقه بشكل حضاري ومثالي الشيء الذي جعل معلق المباراة يصمت مرارا للانصات لصوت الانصار ، لكن المفاجئ هو الغياب الكبير للجمهور الريفي بالملعب وتواجده بكثافة ببوابات الملعب في انتظار نهاية المباراة تلبية للنداأت التحريضية من طرف المدعو ناصر الزفزافي”، يقول البيان.

وأردف البيان، ” أنه ما ان انتهت المباراة حتى تفاجئ جميع الانصار من حجم غليان الشارع ومن شباب متعصب ومشحون بطريقة لا تصدق ويتربص بالجمهور الودادي الذي ما ان انتهت المباراة حتى كان امام جحيم حقيقي بفعل حجارة تتساقط عليه من كل الاماكن”، مضيفا ” أن المفاجئة الاخرى هي غياب وسائل النقل التي كان من المنتظر ان تتواجد بالقرب من الملعب ، لنصدم باختفائها مما جعل الجماهير في مواجهة مصيرها لامتار طويلة من اجل الوصول للمحطة والنجاة من شباب يتصور في مخيلته فقط انه يدافع عن شرف المدينة بفعل الخطابات التحريضية للكثير من الصفحات الريفية التي لها أهداف أخرى بعيدة كل البعد عن الرياضة”.

وقال المصدر ذاته “بمعجزة إلاهية تمكن المئات من أنصار النادي من الوصول للمحطة و هناك سيحاصرون لاكثر من 7 ساعات مع تهديدات بالقتل ، وحدها تطمينات امنية بايجاد الحلول من كانت تخفف من وقع هذا الحصار الذي مارسه بعض المنتمين لمدينة الحسيمة ممن يحملون افكارا انفصالية محضة ولعل احراق العديد من السيارات وحتى الحافلات مع كتابة عبارات توضح مدى التشنج ك (( لا للعسكرة )) (( لا للمخزن )) لدليل على ذلك”.

واستنكرت إلترا وينرز 2005 “ما تعرض له الجمهور الودادي عامة بمدينة الحسيمة” مطالبة “بالضرب بيد من حديد على المتسببين الرئيسيين في الواقعة من كانوا وراء الفتنة ووراء إرهاب جمهور اشتاق لرؤية فريقه فقط “.

موقع بديل

الاخبار العاجلة