استنكرت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، طريقة تدبير الموارد البشرية التي اتبعتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية دون أدنى تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين، مدينة في الوقت ذاته طريقة التعامل التي وصفتها بالمتعالية المتسمة باللامبالاة تجاه النقابةوالتي تأسست على مبدأ الزبونية والمحسوبية والقرب و الولاءات بعيدا عن مبدأ تكافؤ الفرص.
وكشف بيان النقابة، يتوفر الموقع على نسخة منه، ما وصفتها بالخروقات والاختلالات التي سجلتها في الدخول المدرسي للموسم الحالي، الذي طال عدة مجالات تدبيرية وإدارية.
وأضاف البيان أن المديرية الإقليمية تجاهلت طلبات عقد لجنة التتبع والتشاور المؤطرة بالمذكرة الوزارية 103، للتداول في الدخول المدرسي الحالي، لمدارسة مشاكل الشغيلة التعليمية رغم الإلحاح والطلبات المتكررة الموجهة للمديرية سابقا.
التنظيم النقابي طالب بإيفاد لجان تحقيق للوقوف على ما وصفها الاختلالات التي سجلها في تدبير الموارد البشرية والبنيات التحتية لمجموعة من المؤسسات التعليمية التي طال أوراشها التماطل والنسيان.
ولم يُفوت الفدشيون إعلان تضامنهم المطلق مع الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم فدش بسوس ماسة، جراء التضييق الذي يمارس ضده في خرق سافر للحريات النقابية المكفولة دستوريا، حسب البيان-
