كالخرفان و البهائم ،،، هكذا ينتقل تلاميذ جماعة عين مديونة بتاونات لحجرات الدراسة “فيديو”

صرخة30 ديسمبر 2020
صرخة
أخبار التربية والتعليم
كالخرفان و البهائم ،،، هكذا ينتقل تلاميذ جماعة عين مديونة بتاونات لحجرات الدراسة “فيديو”
المهدي النهري

 

مع حلول كل موسم دراسي، تطفو على سطح إقليم تاونات أزمة انعدام النقل المدرسي بقرى عديدة ، ما ينعكس سلبا على تمدرس التلميذات والتلاميذ، ويدفع الأهالي إلى مطالبة المسؤولين بسرعة إيجاد حلول عاجلة.

وتعرف جماعات كثيرة بإقليم تاونات، مع كل موسم دراسي، احتجاج العشرات من التلاميذ، للمطالبة بتوفير النقل المدرسي ووضع حد لمعاناتهم من جحيم التنقل إلى المؤسسات التعليمية ولتفاقم ظاهرة الهدر المدرسي بالمنطقة، لاسيما في أوساط الفتيات.

فاعل جمعوي بجماعة عين مديونة أوضح أن خطوطا عديدة يشكو سكانها من غياب مركبات لنقل التلميذات والتلاميذ من مداشر جبيلة كـ”اولاد بوحسن” و”بوكنالة”، تبعد عن المدارس بحوالي 10 كيلومترات.

 

وأضاف المصدر، في تصريح صحافي ل”صرخة”، أن هذا الخصاص دفع التلاميذ وأولياءهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية لإخراج مركبات النقل الدراسي للوجود .

معاناة ما يفوق 200 تلميذا تتجدد مع كل موسم دراسي، حيث تنتشر أعداد كبيرة من الذين لم يسعفهم الأمر للالتحاق بمركبات 207، ينتظرون من يقلهم من المارة من أصحاب السيارات و النقل السري بثمن درهمين الى تلات دراهم عن كل رحلة ، ليلتحقوا بالمدرسة متأخرين. ومنهم من يحضر في وقت باكر إلى قارعة الطريق الرئيسية، ليقضي ساعات طويلة بانتظار من يقلهم الى المدرسة، بسبب انعدام في مركبات النقل .

.

وفي حديث مع اباء و اولياء تلاميذ، قالو إن مسؤولية النقل المدرسي من مهام المجلس الجماعي، و جمعيات النقل المدرسي الا ان ازيد من اربع مركبات نقل لم تبارح منذ زمن مستودع جماعة عين مديونة .

 

و اجمع مهتمون بمشاكل النقل المدرسي، على ضرورة بلورة طريقة موحدة تأخذ بعين الاعتبار الأسطول المتوفر بجماعة عين مديونة، وانخراط جميع المتدخلين، واستحضار الطبيعة الجبلية للإقليم، والبعد الاجتماعي لهذه الخدمة،

و شددو على ضرورة إسناد تدبير المرفق إلى الجمعيات المحلية، وضرورة إنجاز اتفاقية إطار مع جميع المتدخلين، من وزارة التجهيز إلى التعليم مرورا بالجماعة والمجلس الإقليمي، واتفاقيات موضوعية خاصة بكل جماعة .

الاخبار العاجلة