في أفق احدات وكالة جديدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكالة بيوكرى تستقبل أزيد من 800 مرتفق في اليوم.

صرخة22 يناير 2019
صرخة
أخبار جهوية
في أفق احدات وكالة جديدة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكالة بيوكرى تستقبل أزيد من 800 مرتفق في اليوم.
عبدالله خياري

اكد مدير وكالة بيوكرى لصندوق الضمان الاجتماعي أن هذه الأخيرة تؤمن سلة من الخدمات لفائدة ازيد من 800 مرتفق في اليوم الواحد ، وهو ما يخلق ضغطا على مواردها البشرية ، تم التخفيف منه مؤقتا من خلال خلق فرع بجماعة بلفاع ، وهي تجربة أكدت الحاجة الى احدات وكالة جديدة للصندوق بدائرة ماسة بلفاع استجابة لمتطلبات الشغيلة والمقاولات.

واستعرض مدير الوكالة في لقاء تواصلي مع رجال السلطة ترأسه عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة مجمل الخدمات ألتي تقدمها الوكالة للمنخرطين خصوصا في المجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتعويضات العائلية والتعويض عن المرض والعجز والتعويض عن فقدان الشغل والمعاشات وتعويضات دوي الحقوق عند وفاة المنخرط وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوكالة لازيد من 140 ألف مستفيد غالبيتهم تشتغل في مجال الفلاحة وموزعين علي أزيد من 2400 مقاولة منها 950 مقاولة فلاحية.

إلى ذلك وقف المدير الإقليمي على التطور الذي عرفته خدمات الصندوق في تسريع الخدمات المقدمة وتبسيط ورقمنة معالجة الملفات والقيام بعمليات تحسيسة لفائدة المقاولات للانخراط في تأدية واجباتها لدى الصندوق وأهمية التصريح القانوني للاجراء.

وقد كأن كان هذا اللقاء مناسبة لاستعراض الدور الكبير الذي يقوم به رجال السلطة في هذا الإطار والوقوف على عدد من الإشكالات التي تعترض عملهم في تسليم بعض الوثائق والشواهد الإدارية للعمال ولذوي الحقوق بالإضافة إلى الحالات الاجتماعية المعقدة التي تواجه ملفاتها الخاصة بالتغطية الصحية راميد بالرفض بدعوى التوفر على رقم الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حتى وإن كان أصحابها عاطلون ولا يستفيدون من أي تعويض للصندوق.

هذا بالإضافة الى الدور الذي يقوم به رجال السلطة في تتتبع وتصنيف طبيعية الأنشطة التي تقوم بها المقاولات وعدد العمال المشتغلين في كل مقاولة أو ضيعة فلاحية او نشاط مهني .

كما تم الوقوف عند عدد من الإشكالات التي تفرض نفسها في الميدان خصوصا بالمنطقة السهلية من خلال ظهور شركات المناولة الاكراهات الاجتماعية التي تواجه العمال في فهم أدوار هذه الشركات التي غيرت الكثير في العلاقات الشغلية بين الإجراء و المقاولات، هذا دون إغفال الدور الذي يقوم به النقالة والوسطاء في تنقل العمال وعدم استقرارهم لمدد طويلة في إحدى المقاولات او الضيعات ، وهي وضعية تستدعي تكتيف التواصل مع العمال والتنظيمات المهنية والنقابية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشغيلة و ديمومة السلم الاجتماعي في عدد من القطاعات الإنتاجية بالإقليم.

الاخبار العاجلة