لم يفوت الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الفرصة خلال انعقاد دورة أكتوبر العادية لمجلس جهة سوس ماسة حيث نبه رئيس الفريق الحسين بوزيحاي إلى منهجية تدبير الجهة من طرف المكتب المسيير والتي تتميز بالغموض وعدم تفعيل حقيقي للبرامج المصادق عليها مما يستوجب تقييما حقيقيا لعمل المجلس علما أنه بلغ نصف الفترة الإنتدابية له في حين تساءل العربي كانسي عن المعايير التي جعلت المجلس يخصص منحا للموظفين في 2000 درهم وهي غيركافية وغير محفزة بالنظر إلى المجهودات التي يبدلونها إضافة إلى الحاجة إلى التكوين المستمر لتجويد عمل المجلس.
جمال الديواني رئيس اللجنة الإجتماعية ركز في مداخلته على 3 مستويات بعد أن سجل بكل أسف حسب تعبيره أن القطاع الاجتماعي في أجندة مكتب الجهة لا يحض باهتمام يتماشى مع الخطب الملكية برصد ميزانية كافية للمجال الإجتماعي.
أما في المجال الاقتصادي يقول الديواني مخاطبا أعضاء المكتب إنكم تتحدثون عن حصيلةمشرفة غير ظاهرة علىأرض الواقع على مستوى التنفيذ والأجرأة مشبها مكتب المجلس بوكالة لتحويل الأموال بعيدا عن الإبداع والإبتكار ومذكرا بأن عامل الزمن هو العدو الأول للعمل الميداني.
ولم يفوت الفريق الاستقلالي الفرصة لطرح مشكل أضرار الفيضانات بكل الجماعات المتضررة مطالبا بلقاء عاجل مع الرئيس والوالي ومدير وكالة الحوض المائي، من أجل تدارس مشاكل المواطنين بالمناطق المتضررة
