أكادير: مهنيون مغاربة وأجانب يتداولون حول سبل النهوض بالاستثمار والرفع من الصادرات الزراعية المغربية

صرخة10 يناير 2019
صرخة
أخبار جهوية
أكادير: مهنيون مغاربة وأجانب يتداولون حول سبل النهوض بالاستثمار والرفع من الصادرات الزراعية المغربية

ينكب نخبة من مهنيي القطاع الفلاحي المغاربة والأجانب في لقاء ينظم اليوم، الخميس 10 يناير 2019، في أكادير على التباحث حول السبل والإمكانيات المتاحة للنهوض بالاستثمار في المجال الفلاحي، والرفع من كمية صادراته، إلى جانب تطوير القدرات في مجال تثمين المنتجات الزراعية المغربية، خاصة منها الخضر والفواكه.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار فعاليات الدورة 10 للجائزة الوطنية للخضر والفواكه، المعروفة باسم: “تروفيل 2019″، التي تعتبر موعدا سنويا لتبادل الخبرات والتجارب في القطاع الفلاحي، كما تشكل مناسبة لإطلاق مشاريع استثمارية، وعقد شراكات من أجل تطوير وتنمية النشاط الفلاحي باعتباره قطاعا حيويا في النسيج الاقتصادي، سواء في جهة سوس ماسة، أو على الصعيد الوطني.

z1 - صرخة المواطن

وتتميز دورة هذه السنة، التي تلتئم تحت شعار: “تروفيل : 10 سنوات في خدمة القطاع الفلاحي المغربي والإفريقي “، باستضافة “الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي “، حيث يشارك في هذه الدورة وفد برئاسة محمد عبيد المزروعي رئيس الهيئة، إلى جانب مشاركة نخبة من الفاعلين في المجال الفلاحي ينتسبون لعدد من الدول العربية والإفريقية والأوربية والآسيوية.

واعتبر عبد الرحمان الرفاعي، مؤسس تظاهرة “تروفيل”، أن بلوغ هذا الملتقى المهني لدورته العاشرة “يعتبر مؤشرا على أنه أخذ مساره الصحيح “، مبرزا أن عمل القائمين على التظاهرة انصب خلال السنوات الماضية على إعطاءها بعدا دوليا، خاصة على مستوى القارة الإفريقية التي تم ربح رهانها، لاسيما في الدول الواقعة غرب القارة السمراء.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تظاهرة “تروفيل” أخذت اليوم توجها جديدا يصب في اتجاه التواجد في أسواق جديدة، خاصة في منطقة الشرق الاوسط والخليج ، وفي مقدمتها الأسواق الواعدة بالنسبة للمنتجات الزراعية المغربية مثل السوقين السعودية والإماراتية ، والسوق العمانية.

z2 - صرخة المواطن

وإلى جانب ذلك، أكد السيد الرفاعي أن القائمين على “تروفيل” ماضون قدما في التوجه الذي سبق أن تم إطلاقه قبل أربع سنوات، والذي يخص فتح منافذ أخرى لتسويق المنتجات الزراعية المغربية في أسواق أوربية جديدة ، وفي مقدمتها الدول الاسكندنافية، إلى جانب توسيع تواجد المنتوج الزراعي المغربي في السوق الروسية ليشمل الخضر والبواكير، بعدما كان مقتصرا على الحوامض.

وسيناقش المشاركون في “تروفيل 2019” قضايا تتعلق ب”دور مؤسسات الاستثمار في التنمية الزراعية “، و” الفرص المتاحة للاستثمار في الصناعات التحويلية الزراعية في دول غرب أفريقيا وشرقها “، حيث سيتم في هذا الإطار تقديم الدراسة التي أنجزها بهذا الخصوص البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، بشراكة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.

يذكر أن تظاهرة “تروفيل” تشكل فرصة للتعريف بالتطور الحاصل في القطاع الفلاحي، خاصة في مجال إنتاج الخضر والفواكه على صعيد جهة سوس ماسة، حيث يحرص منظمو هذه التظاهرة على تنظيم زيارات ميدانية للوفود المغربية والأجنبية المشاركة لعدد من الضيعات الزراعية النموذجية، ولبعض الوحدات الإنتاجية التي تعمل في مجال تثمين وتلفيف المنتجات الفلاحية، خاصة منها الموجهة للتصدير نحو الاسواق الخارجية والتي تتطلب التوفر على معايير عالية من الجودة.

المصدرو م ع
الاخبار العاجلة