واصل القضاء المغربي النطق بأحكام غريبة في الآونة الأخيرة و التي تشكل صدمة كبيرة في نفوس الضحايا، مثل ما حدث عندما تم الحكم على مغتصب الطفل عمران و محاولة قتله بالدفن حيا، 5 سنوات فقط، كما حكم بأربع أشهر لكل واحد من أفراد عصابة هاجمت مستشفى بالرباط مدججة بالسيوف متسببة في خسائر مادية جسيمة.
و علاقة بالأحكام الغريبة، تعيش أسرة بزاكروة على وقع الصدمة بعد تمتيع قاتل رب الأسرة بالبراءة في الاستئناف، بعد أن حكم عليه ابتدائيا بثلاثين عاما سجنا نافذا.
و تعود تفاصيل القضية عندما تلقى الضحية الذي كان يعمل قيد حياته جزارا، اتصالا هاتفيا ليلا، وخرج للقاء المتصل خارج المنزل، قبل أن يتم اختطافه، لتجد العائلة نفسها تبحث عنه بعد طول غيابه، ما جعلها تعيش لحظات عصيبة.
و تم توجيه أصابع الاتهام إلى حفيد عم الضحية بالوقوف وراء اختفائه خاصة وأنه قام بأداء كل الديون التي كانت في عنقه وقام بكراء سيارة بعد أن سرق ما يملكه “الجزار” وفق فيديو منشور لابنة الضحية.
و قالت ابنة الضحية في الفيديو أنه بعد مرور 25 يوما من اختطاف والدها، وجدت جثة داخل بئر وهي مشوهة، اتضح أنها جثة أبيها التي قضت ثلاثة أيام داخل هذا البئر، وبعد القيام بالتحاليل والتشريح الطبي عليها، تم اعتقال القاتل والحكم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذا.
و قالت ابنة الضحية أن المفاجأة كانت كبيرة بعد أن تراجعت المحكمة عن عقوبة السجن للقاتل بـ30 سنة، وحكمت لفائدته بالبراءة”، مشيرة أن العائلة حاولت استفسار رئيس المحكمة إلا أنها قوبلت بالطرد.
