عبدو التاجر “لصرخة” : الفنانون الامازيغ يعانون من التهميش والاقصاء

صرخة21 يناير 2018
صرخة
ثقافة و فن
عبدو التاجر “لصرخة”  : الفنانون الامازيغ يعانون من التهميش والاقصاء

ولد عبد الله التاجر سنة 1980 بمنطقة اندوزال تارودانت جنوب المغرب وانتقل في سن مبكرة الى مدينة الدار البيضاء وعشق الفن منذ نعومة اظافره من خلال تجارب عديدة مثل العزف على التي البانجو والقيثار في الحفلات المدرسية

كما بدأ بمحاولات في مسرح الحي المحمدي وبعدها انتقل للعمل في مسرح تافوكت تحت اشراف الاستاذ الكبير خالد بويشو ومن هنا انطلق مساره الفني الاحترافي ومزج  بين المسرح والغناء و الافلام حيث شارك في الكثير من المسرحيات في اطار مسرح تافوكت كما درس المسرح والموسيقى لثلاث سنوات بالدار البيضاء وارتبط اسمه كثيرا بالفن الامازيغي بصفة عامة والموسيقى الامازيغية بصفة خاصة وبحوزته 6 البومات غنائية كما تعامل مع اساتذة الشعر امثال الحبيب الصبري الغني عن كل تعريف ويتوفر على العديد  من الكليبات الغنائية و المقاطع الغنائية لم تسوق بعد ، بالاضافة الى مشاركته في عدة مهرجانات كبيرة وطنية و دولية وعدة سهرات تلفزية

 

26996342 1802095393142239 399623098 n - صرخة المواطن

26994869 1802096479808797 2094429221 n - صرخة المواطن

26996267 1802654453086333 1815319264 n - صرخة المواطن

27044514 1802093873142391 1026920657 n - صرخة المواطن

ويحل الفنان عبد الله التاجر ضيفا على جريدة صرخة المواطن من خلال الحوار حول موضوع معاناة الفنانون الامازيغ من التهميش والاقصاء

26914144 1802088526476259 907308759 n - صرخة المواطن

  اولا ماهيا العراقيل التي يواجهها الفنان الامازيغي سواء مادية او ادارية

الفنان الامازيغي يواجه عراقيل لا حصر لها منها المادية و الادارية والنفسية فالمادية جاءت نتيجة قلة العمل بل انعدامه في بعض الاحيان حيث ان معضم الفنانين يشتغلون في عمل واحد او اثنين على مدار السنة اما الادارية فتتمثل في الاقصاء الذي يطال الفنان الامازيغي و تهميشه وهذا كله معطيات تؤثر على نفسيته

يتوفر الفن الامازيغي على رصيد غني ومهم سواء من ناحية الكفاءات والاعمال الناجحة لكن مع ذلك يتم تهميشهم من الظهور التلفزيوني ماهيا الرسالة التي توجهها للمسؤولين

طبعا الفن الامازيغي متميز بالجودة في كل اشكاله وقوته يستمدها من موروثه الثقافي الغني ولكن رغم ذلك نجده مهمشا مقصيا لا ادري ماهو السبب ولكن اتمنى ان يقوم المسؤولين بإخبارنا عن ذلك فالسؤال ارى انه من الافضل ان يوجه اليهم

شاركت في العديد من الاعمال الفنية لكن تجربة فيلم بوسلام في المدينة كان من انجاح الاعمال من جميع النواحي كيف ترى هذه التجربة

من المؤكد أن طريقة إنجاز الفيلم، وطريقة الأداء التي ميزت التشخيص، ومقاربة الواقع المفترض بجدية من طرف المخرج، وجدّيّة التناول.. كلها عوامل أنجحت الفيلم الذي لم يكن فقط يطال شخصية كوميدية أسّس لعلاقة وجدانية قرّبت وربطت الجمهور من الفيلم في البداية.. أفترض بأن سلاسة الأداء والتشخيص العميق هي عوامل جعلت الفيلم ناجحا، عكس بعض الافلام التي استندت لمواد كوميديا لم تفلح في شد انتباه الجمهور.
ألا يبدو العمل مع مخرج مثل مصطفى اشوور متطلبا لجهد مضاعف بالنظر لتركيزه على أدقّ التفاصيل؟
اشوور لا يقتنع بعمل تقني توجه فيه الكاميرا لمنظر عام، فهو يحب أن تؤثث الفضاء، ويعطي لنفسه إمكانية البحث في عموم تفاصيله عن دلالات تجعل منه أكثر من مجرد ديكور، كما أنه يبحث في وضعيات الشخصيات وعلاقتها بغيرها، وبالوفاء العام داخل النسق الدرامي، وهذا ما يجعل العمل معه ممتعا.
تركت مشاركتي في “بوسلام غ المدينت ” انطباعا جيدا لدى كل من شاهدوا الفيلم خلال عرضه في القناة الثامنة،
واعتقد أن كل الذين شاركوا في هذا العمل الكوميدي الهادف يستحقون التنويه للجهود التي بذلوها من أجل خروج هذا العمل إلى حيز الوجود.

مارايك في ظاهرة قرصنة الانتاجات الامازيغية وسرقتها ونشرها في الانترنت دون اذن من المخرج

اولا المنتوج الفني يصبح ملكية مؤقتة للمنتج وليس المخرج ومسألة القرصنة معضلة عالمية لا يعاني منها الفن الامازيغي وحده وبالتالي فلا حل لها الا بتكتيف الجهود وتوفير النوايا الحسنة قصد محاربتها و الحد منها وخصوصا انها الان اصبحت مرتبطة بالتقنيات و التكنولوجيا مايعني ان القضاء عليها بدون تدخل قوي من الدولة امر مستحيل

الا تفكرون في انتاج قناة خارج البلد او على الاقل منصة تلفزية على الانترنت خصوصا ان الجاليات الامازيغية في اروبا وامريكا يمكن ان تساهم في انجاحها من خلال نسب المشاهدة

وماذا استفدنا من قنواتنا الوطنية ؟ اليس من حقنا ان نستفيد من خدماتها ؟؟؟ السنا فنانون مغاربة نوجه اعمالنا لفئة عريضة من الشعب المغربي ؟؟ إذن لسنا بحاجة إلى انشاء قنوات خارج الوطن او قنوات الكترونية مادام انه لدينا باقة من القنوات الوطنية التي يجب عليها ان تقوم بواجبها اتجاه الفنان دون تمييز ودون عنصرية

انتشرت في السنوات الاخيرة عديد من المجموعات الغنائية الشبابية هل ترى فيها خير خلف لمجموعة اودادن وازنزران وامغران الذين اكتسبو تجارب عديدة في مهرجانات دولية

لكل زمن اهله ، المجموعات التي ذكرتها تمثل زمنا معينا يعني فترة معينة اما الان واعني الزمن الذي نعيشه فله اهله كذلك يعني ان المجموعات الغنائية الحالية تمثل هذا الجيل وليست نتاج مجموعات مضت او صيرورة له ،

ظهرت في الشهور القليلة الماضية عائشة تشنويت في كليب جديد باللغة العربية تحت عنوان واش تتفهم العربية كيف تنظر لهذه التجربة

عائشة تاشنويت أعطت الساحة الفنية الامازيغية الكثير ولها اغاني اكثر روعة من اغنية واش كاتعارف العربية صوتا وصورة ، لأن هذه الأغنية التي ذكرت ليست الا نقطة من بحر قياسا بغزارة انتاجات تاشنويت وبين مزدوجتين ارفع القبعة لعائشة وأقول لها تجربتك بالعربية كانت رائعة .

 

الاخبار العاجلة