وصف محمد اداحمد نائب رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بإقليم طاطا، ما قام به رئيس المجلس الإقليمي بالسلوك الأرعن تجاه الحاضرين من ممثلي الجمعيات والمديرين ومسؤولين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وكذا بعمالة الإقليم في اجتماع رسمي للتداول في منح التعليم الثانوي بسلكيه.
وأضاف اداحمد أن ذلك يعد في سابقة خطيرة وفي اجتماع رسمي دعا إليه عامل الإقليم في إطار اللجنة الإقليمية المكلفة بالبث في منح التعليم الثانوي الإعدادي يوم الخميس الماضي 14غشت 2020م؛ حيث حضر رئيس الفدرالية إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي وممثلي المديرية الإقليمية للتعليم ومديري التعليم الإبتدائي والثانوي بسلكيه و رجال السلطة .
وبعد افتتاح الاجتماع من قبل رئيس القسم الاقتصادي والتنسيق استأثر رئيس المجلس الإقليمي بالكلام وبدون استحياء وجه وابلا من التهم المجانية لرؤساء جمعيات الآباء والأمهات بالإقليم من قبيل : (سوء التدبير- عدم القيام بواجبهم – الاقتصار على جمع الانخراطات السنوية دون عمل يذكر…) مبخسا جهود الجمعيات النشيطة والفاعلة والمسهمة من منطلق واجبها إلى جانب باقي الشركاء في تطوير المنظومة التربوية بمؤشرات دالة ومنفّرا من العمل والتعاون بأريحية، وضاربا عرض الحائط قواعد الإشراك والتشارك التي تنص عليها مختلف القوانين التنظيمية .
استفزاز حسب المتحدث، جعل جو الاجتماع مكهربا ليتم تأجيله إلى يوم الأربعاء المقبل، كما اعتبر ممارسات رئيس المجلس الإقليمي سلوكا أرعنا وغير مسؤول سيرد عليه المكتب التنفيذي من منطلق واجبه التمثيلي والمدافع عن قضايا الجمعيات التي يمثلها ومن خلالها خدمة المصالح الفضلى لفلذات أكبادنا، منوها أن بيانا استنكاريا ورسالة احتجاج سترفع إلى عامل الإقليم في أقرب وقت ممكن إن شاء الله .