نفت إدارة مجموعة مدارس أكادير أزرو بباشوية أقا بإقليم طاطا، في بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه، ما تم تداوله على صفحات محلية ومواقع إعلامية من صور لحجرات دراسية منهارة من البناء المفكك مخصصة للتدريس.
الصور لقيت تفاعلا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنى رواد على قرار تعليق المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا على قرار تعليق الدراسة لليومين الماضين، والذي ساهم في تجنب كارثة انسانية في صفوف المتعلمين والأساتذة وباقي المرتفقين.
هذا وقد أضافت إدارة المؤسسة أن الأمر يتعلق بقاعة واحدة فقط، انهار جزء منها وهي مغلقة منذ الموسم الدراسي الماضي، لكونها تندرج ضمن برنامج تعويض البناء المفكك، ولا يتم استغلالها مطلقا في التدريس أو في أنشطة تربوية مماثلة.
وحسب ذات البيان، فقد قام وفد رسمي برئاسة عامل الإقليم، بزيارة المؤسسة رفقة المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بطاطا، رئيس المجلس الجماعي لأقا، باشا المدينة، ممثل السكان بأكادير أوزرو ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة للوقوف على الوضع عن كثب، ومباشرة الاجراءات المناسبة، بما في ذلك استمرار تعليق الدراسة، والقيام بعملية تفكيك كلي للقاعات المهددة بالسقوط حفاظا على سلامة المتعلمين والمتعلمات وأطر المؤسسة وجميع المرتفقين.
وفي ذات السياق نوهت إدارة المجموعة المدرسية أن استئناف الدراسة، كإجراء احترازي اتخذ منذ صدور النشرة الانذارية لحماية الجميع من أخطار محتملة، و لا علاقة له بسقوط جزء من القاعة المذكورة، بشكل عادي يوم الإثنين 20 فبراير 2023.
جدير بالذكر أن الوزارة الوصية شنت حربا على حجرات البناء المفكك لإزالتها لما لها من ٱثار سلبية على كافة المستفيدين من العملية التربوية.