أثار قرار المجلس الإقليمي في ختام دورته الاستثنائية المنعقدة مطلع الأسبوع الجاري، والخاص بتوزيع المنح على الجمعيات غضبا عارما وردود أفعال استنكارية لدى فعاليات سياسية وجمعوية المجتمع بطاطا.
وقد انتقد رؤساء جمعيات وفاعلون سياسيون الطريقة بالمفضوحة -على حد وصفهم- التي وُزِّعت بها المنح، متهمين أعضاء المكتب المسير للمجلس باعتماد المحسوبية والزبونية والولاءات الانتخابية التي شابت هذه العملية، بعيدا عن أي شراكة حقيقية كما نصت على ذلك القوانين الجاري بها العمل.
مبارك أتشرفت رئيس منتدى إفوس للديموقراطية وحقوق الإنسان، طالب عامل الإقليم عدم التأشير على هذه العملية التي تفتقر إلى الشفافية والوضوح، داعيا إلى فتح تحقيق في هذه العملية التي اعتبرها توجيها سياسويا خدمة لأجندة سياسية ومصالح شخصية.
المتحدث نوَّه إلى تأسيس تنسيقية إقليمية تضم أزيد 30 من جمعية، ستعقد ندوة صحفية في قابل الأيام لتسليط الضوء على الخروقات التي شابت توزيع المنح، مستغربا في ذات الوقت المعايير غير المعلنة التي اعتمدتها اللجنة الشؤون الاجتماعية غير المتخصصة وغير المحايدة في انتقاء المشاريع التي تم قبولها.
وقد حاولنا استجلاء رأي المجلس الإقليمي في هذه النازلة، لكن تعذر التواصل مع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الذي لم يجب على اتصالاتنا في الموضوع.