أكدت إدارة السجن الفلاحي بتارودانت أنها “لن ترضخ إطلاقا لأي ابتزاز من أية جهة كانت”، وذلك على خلفية ترويج مجموعة من الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ادعاء أحد النزلاء دخوله في إضراب عن الطعام.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن السجين (أ.أ)، المعتقل بالسجن الفلاحي بتارودانت بتهمة السرقة الموصوفة، حاول الضغط على إدارة المؤسسة، مستعينا في ذلك بأحد أقاربه الذي ينتمي إلى إحدى الجمعيات المحلية، والذي “يعمل على ترويج مجموعة من الأكاذيب بخصوص قريبه على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك ادعاءه تقدم قريبه النزيل بإشعار لإدارة المؤسسة بالدخول في إضراب عن الطعام”.
وفي هذا السياق، شددت إدارة المؤسسة على أنها لن ترضخ إطلاقا لأي ابتزاز من أية جهة كانت، وأنها ستستمر في تطبيق القانون على جميع النزلاء دون استثناء. وأضاف البلاغ ذاته أن “السجين المذكور معروف بعدوانيته تجاه الموظفين والنزلاء، حيث يتسم سلوكه بعدم الانضباط وعدم احترام مقتضيات القانون الداخلي للمؤسسة، حيث اعتدى مؤخرا على أحد النزلاء، مما جعل الإدارة تعرضه على أنظار المجلس التأديبي الذي اتخذ في حقه الإجراء التأديبي المناسب”.