اعترف مصطفى الرميد وزير العدل والحريات السابق، بتسلمه حوالي 20 ملفا قضائيا من والدته التي زارها بمسقط رأسه غداة تعيينه وزيرا في حكومة عبد الإله بنكيران بداية 2012.
وقال الرميد، في تصريحات أدلى بها مساء الجمعة الماضي لإذاعة خاصة بالبيضاء، إن والدته، التي استدعته إلى وليمة عشاء بحضور عدد من أهالي المنطقة، تحينت الفرصة وسلمته عددا من الملفات القضائية بعد أن جمعتها من أصحابها ووضعتها بين يديه وطلبت منه “يدير فيها شي بركة”، أي التوسط لـ”أحبابها”، لدى الجهات القضائية المختصة.