بوادر انشقاق داخل مجموعة الـ”10″ التي باتت تعرف بمجموعة بلفقيه، لاحت، عندما هدد محمد العلمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، وعضو المكتب السياسي لـ “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، الذي يوجد اسمه ضمن المجموعة، بالانسحاب من مهرجان كلميم، المنظم نهاية الأسبوع الذي تحدث خلاله بلفقيه عن حزب “الوردة” وكاتبه الأول بلغة لا تليق .
ولم تخف حسنى أبوزيد بطريقة غير مباشرة، في كلمتها، أحقيتها في الاستوزار، وأنها أحسن بكثير من رقية الدرهم التي نجح والدها في “تبليصها”، لاعبة أساسية في تشكيلة حكومة الطبيب النفسي سعد الدين العثماني، الذي يحتاج إلى كثير من الوقت، من أجل تقديم العلاج لكل النفوس التي باتت مريضة ببث سموم الشائعات
من جهة أخرى فإن حسن الدرهم، والد رقية الدرهم، خرج من صمته ويرفض ابتزاز الحزب باسم الشرعية الانتخابية، وذلك في الدفاع عن اسنوزار ابنته.