أعلن في جرادة عمر خوض إضراب عام يشل المدينة الجمعة بعد رفض رئيس الحكومة العثماني التنقل اليهم للاستماع لمطالبهم.
و خرج الْيَوْمَ الثلاثاء ألاف المواطنين للاحتجاج قبالة مقر عمالة الإقليم حيث احتشدوا للتنديد بالصمت الحكومي وإهمال مطالبهم برفع التهميش.
و حسب مصادر من عين المكان فان الاحتجاجات لن تتوقف لغاية ايفاد وفد وزاري للمنطقة وتنفيذ الوعود التي أعطيت للساكنة منذ 2003 لإدماج منطقتهم ضمن مخطط تنمية أقاليم الشرق.
وكان رئيس الحكومة قد أعلن أمس الاثنين بقبة البرلمان أنه سينتظر برلمانيي اقليم جرادة للاستماع لمطالب الساكنة بينما لم يتنقل أي برلماني لملاقاة الساكنة غير رئيس جهة الشرق.
ويرفض العثماني التنقل الى جرادة لاحتواء الغضب والاجتماع بالمواطنين للاستماع آلى مطالبهم، منتظراً تفاقم الأوضاع كماً حدث بالحسيمة.
ودرءاً لاي شبهات أو تخوين كماً حصل بالحسيمة حمل المتظاهرون العلم الوطني طيلة مسيراتهم.
