ذكرت مصادر مطلعة دقت ناقوس الخطر بشأن الاختلالات التي أضحت تحدق بالمخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة (2015-2020)، الذي أعطى ملك البلاد انطلاقته، في أبريل 2015، منبهة إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المشروع الضخم من الشلل التام، خاصة في ظل غياب مبادرات فعلية من مختلف الأطراف المتدخلة.
وكشفت المصادر أن هذا المخطط، الذي رصد له غلاف مالي تناهز قيمته 400 مليار سنتيم، مهدد بالفشل، بسبب غياب رؤية منسجمة وموحدة، وعدم استعداد بعض الشركاء المعنيين للوفاء بالتزاماتهم، وكتبت الصحيفة: “إن ما زاد من عمق الأزمة التي أدخلت المخطط الاستراتيجي في نفق مظلم، عدم جدوى معظم الدراسات التي خضعت لها عدد من المشاريع المكونة لهذا المخطط”.