طالب آباء وأمهات تلاميذ مجموعة مدارس اللوكوم، في وقفة احتجاجية لهم أمسِ، أمام مركزية المجموعة، برحيل مدير المؤسسة، نظرا للخروقات التي يرتكبها في تسييره وتدبيره والتي كان لها الأثر السلبي على المجموعة ومحيطها.
مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته أكد للموقع أن الساكنة نفد صبرها إزاء الوضع الذي وصفه بالكارثي والذي يتحمل رئيس المؤسسة مسؤوليته، الشيء الذي خدا بها للخروج في وقفة رمزية تسليطا للضوء على هذا المشاكل، والمتمثلة أساس في:
- خروقات في المطعم،
- ابتزاز النساء والتحرش بهن من خلال برنامج تيسير، شهادات تحرش أبلغته بعضهن للأزواج شريطة التكتم عليه باعتبار محافظية المنطقة،
- عدم التواصل مع باقي مكونات وشركاء المؤسسة، وما ينتج عن ذلك من تراكم للمشاكل المؤثرة سلبا على العملية التربوية برمتها.
هذه وقد طالب المتحدث السلطات المعنية بالتدخل العاجل والفوري، لإيجاد حلول مناسبة لما تتخبط فيه المؤسسة من سوء التسيير والتدبير الذي سينعكس سلبا في المقام الول على فلذات أكباد جماعة اللوكوم.
في مقابل ذلك، حاول الموقع التواصل مع مدير المؤسسة إلا أن ذلك تعذر علينا بسبب عدم رده على الهاتف. المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، أكد أنه سيزور المؤسسة في القريب العاجل للعمل على احتواء المشكل ورد المور إلى نصابها لما فيه خير للعملية التربوية بكافة مكوناتها، حتى يستمر عطاء المؤسسة بالشكل المتميز الذي عهدناه فيها – حسب المتحدث-.
