الى ادريس شحتان صاحب قناة شوف تيفي
هل يعقل ان تقبل الصدقة من يد تسببت في تدمير بيوت و في
تشتيت عائلات من يد احترفت التغدي على جراح الناس…؟
تخاطبك اليوم إحدى ضحاياك وأنا في الثلاثين من عمري لا كما كنت في العشرينات حين جعلتني ضحية للتشهير الأرعن الذي مارسته أنت ومن معك.
أكلمك اليوم بعمر أثقلته الجراح وبقلب لا يزال ينزف منذ اللحظة التي قررتم فيها المتاجرة بكرامتي وكرامة عائلتي، والهدف جمع مشاهدات و جيمات اقتنيتم بها فيلات و فيرمات….
منذ تلك اللحظة وأنا أعيش جسدا بلا روح، أتقن التماسك أمام الناس، وأتهالك كل ليلة تحت ثقل التشهير الذي طالني منك.
قتلت شبابي وشوهت صورتي وجعلت من أهلي هدفا للهمز واللمز. كنت صبورة ولازلت فقط لأجل عائلتي.
هل تظن أنك فقط شهرت بي؟ لا أنت مزقت حياة كاملة، وأسرة كاملة.
أذقتنا مرارة لن ينساها التاريخ، ودموعا لن تجف، وجعلتنا نحيا الألم بكل حواسنا.
لا تنخدع بقوتك اليوم، بما تملكه ومن معك… فالغد لمن ينظر، والتاريخ لا يرحم.
لك ولمن معك أقولها، والدموع في عيني:
حسبي الله ونعم الوكيل فيك و سأقف أمام كل عمل توهم به الناس انه خيرا و حتى أمام الوهم الذي ربما يأتيك منه الخير سأقف عقبة..
التشهير جريمة لا تنسى ووجعه لا يموت…قد تنام انت مرتاح بما جنيت لكننا لن نسامحك ما حيينا اذكرك انني اليوم أم و امتداد تشهيرك بي سيطال ابنتي بنفس الطريقة التي طال بها عائلتي الله يجعل ذنوبها و ذنوبنا في رقبتك
