وعزيز محسن.
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان اليوم الاثنين 2 يناير مسؤوليته عن الهجوم على ملهى ليلي في إسطنبول الذي أسفر عن سقوط 39 قتيلا.
وقال البيان “استمرارا في العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب تركيا دك جندي من جنود الخلافة الأبطال أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي.”
ويبحث الأمن التركي دائما عن منفذ الهجوم، الذي من المرجح أن يكون هرب بعد تنفيذه للاعتداء.
وتنكر الجاني بثوب “بابا نويل”، إذ خطط لهجومه بدقة، بعدما هرب بطريقة مسرعة ومتخفية بعد الهجوم.
ويعتقد الأمن التركي أن المسؤول عن الاعتداء، لازال في إسطنبول، فيما تقول تقارير أمنية أخرى أنه غادر المدينة إلى الحدود السورية.