كشفت مصادر مطلعة، أن عودة الدفء إلى العلاقات بين الدبلوماسية المغربية الموريتانية، سيتوج قريبا، بالارتقاء بالتمثيل الدبلوماسي بين الرباط ونواكشوط، من مستوى الاقتصار على اعتماد كل بلد على اعتماد كل بلد قائما بالإعمال، إلى مستوى تبادل السفراء.
وتشير المصادر ذاتها، إلى أن كل من حكومة تصريف الأعمال بالمغرب، وحكومة يحيى ولد حدمين، الوزير الأول الموريتاني، دخلا عمليا في عملية إنهاء مرحلة حصر التمثيل الدبلوماسي بين الرباط ونواكشوط، على مستوى اعتماد قائم بالأعمال لدى سفارة كل منها فوق تراب الأخر.