مقال رأي …. الأستاذ محمد أيت المؤدن
حصيلة مشرفة أبانت على رغبة عميقة في مواصلة العمل والاستمرار نحو هدف سامي هو مصلحة ورزازات و الورزازيين قبل كل شيء. إنجازات جوهرية وعميقة تضع اللبنة الأساس ليس فقط من أجل مواصلة الانجازات، بل على أساس السير قدما نحو تنمية ورزازات وتقدمها خطوة تلوى الأخرى بعدما تهالكت بنياتها فيما سبق. وها نحن اليوم على مقربة من انتهاء ولاية مولاي عبد الرحمان الدريسي رئيس المجلس البلدي لورزازات لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها نوعية بكل المقاييس.
مجلس مولاي عبد الرحمان الدريسي استطاع أن يحقق ما لم تحققه مجالس تعاقبت على مر السنين، بل وأدت إلى إضعاف ورزازات اقتصاديا، سياحيا و تنمويا . بينما يلغط البعض من أجل الوصول إلى سبيلهم في تغطية الحقائق الواضحة وضوح الشمس. يحاولون بكل الأدوات إقناع الورزازيين بالتفاهات والأكاذيب البائتة والمكشوفة. لا مجال اليوم للضحك على الورزازيين وخداعهم، لأنهم أصبحوا وسط مجتمع متتبع لشأنه والمحلي، وهذا يرجع للمنهجية الجديدة التي تبناها مولاي عبد الرحمان الدريسي وهي إشراك المواطن في كل الإصلاحات والإخفاقات وكذا الإكراهات التي تقف في طريق تنمية ورزازات.
لسنا هنا للحديث بلغة خشبية لأنه لم يعد المجال لذلك. ولا نقول أن ورزازات أصبحت جنة من نعيم. ولكننا نتحدث عن مسار إصلاحي عميق وواضح، مسار إصلاحي على أساس ثابت، مسار إصلاحي يصعب بعده الالتفات للوراء.
مجلس بلدية ورزازات شق طريقه للالتحاق بركب المدن التنموية والتقدم لتعميق البناء التنموي عن طريق تعزيز خلق دينامية اقتصادية جديدة والعمل على جلب استتمارات و مشاريع للمدينة ، مع ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الشفافية والمصداقية .
وها هو اليوم مجلس بلدية ورزازات برئاسة الحركي مولاي عبد الرحمان الدريسي يضع بين أيادي مواطني ورزازات حصيلة العمل الجماعي من إنجازات وإصلاحات خلال الولاية الإنتخابية 2015-2021، وذلك في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وإعطاء الفرصة للمواطن من أجل تقييم الحصيلة. مع كامل الوعي بالتحديات القائمة التي تهم فعالية الخدمات وتوفير فرص الشغل الكريم وغيرها من التحديات التي تستدعي من المواطن اليقظة وتحمل المسؤولية في اختياره المرحلة القادمة التي تقتضي مواصلة المسار لاستكمال الإصلاح وتحقيق التنمية المنشودة.
