يتبارى ثمانية شباب يمثلون المغرب وتونس، خلال ست دقائق، لإقناع لجنة التحكيم بالكيفية التي يمكن بفضلها أن تحدث فكرتهم تغيرا إيجابيا للعالم.
ويسعى المتنافسون، خلال المنافسة التي تجرى أطوارها يوم غد بالدار البيضاء، إلى الفوز بمقاعد في برنامج القيادات الشبابية المستقبلية؛ وهي المبادرة التي يقودها المجلس الثقافي البريطاني، من أجل اختيار فائزين اثنين من كل بلد، قصد السفر إلى المملكة المتحدة لإجراء لقاءات مع كبار الشخصيات والمسؤولين بالتنظيمات السياسية وصانعي السياسات والقرارات، وكذا أعضاء من البرلمان البريطاني.
خلال المنافسة، سيعمل كل مشارك في هذا الحدث، حسب ما أفاده المجلس في بلاغ له، على “تقديم خطاب في ست دقائق، يشرح فيه: لماذا وكيف يمكن لفكرته أن تساعد في التغيير الإيجابي للعالم، كما سيكون عليهم الإجابة على تساؤلات فريق الخبراء وأفراد من الجمهور”.
وأكد المجلس أن الفائزين سينضمون إلى نظرائهم الممثلين لمختلف أنحاء العالم، للمشاركة في لقاءات مكثفة مدتها تسعة أيام، بهدف بلورة استراتيجيات وتطوير قدرات القيادة لهذه اللقاءات المكثفة، وسيتم تتويجها بمشاركة المتبارين في ندوة بمجلسي البرلمان البريطاني، حيث سيقدمون خلالها أفكارهم ومقترحات حلولهم لبعض التحديات الأكثر أهمية التي يواجهها العالم.
إلى جانب المغرب وتونس، تشارك تسع دول أخرى في برنامج القيادات الشبابية المستقبلية الذي يقوده المجلس الثقافي البريطاني، وهي: إندونيسيا، الهند، باكستان، نيجيريا، كينيا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية مصر، بالإضافة إلى الدول الأربع للمملكة المتحدة: إنكلترا، البلد ويلز واسكتلندا وايرلندا الشمالية.
ويمكن برنامج القيادات الشبابية المستقبلية الشباب من تطوير خبراتهم ومهاراتهم في مجال صناعة السياسات، علاوة على ربط وتقوية علاقات وازنة واكتساب مهارات مهمة لإحداث التغيير الإيجابي المنشود.
