تسود هذه الأيام حالة من الاستياء وسط ساكنة دوار أمشتوتل التابع لجماعة تيدسي نسندالن ضواحي أولاد تايمة، وذلك بعد توالي حالات السرقة التي طالت عددا من المنازل من طرف عصابة إجرامية مجهولة.
وأفادت مصادر محلية أن المنطقة قد عرفت تنفيذ ستة عمليات سطو على منازل مختلفة بدوار أمشتوتل التابع لجماعة تيدسي نسندالن، كان آخرها عندما تعرضت إحدى المنازل للسرقة في وقت متأخر من ليلة يوم الجمعة 9 نونبر الجاري، وذلك بعدما أقدم مجهولون على تسلق الجدران واقتحام المنزل المذكور وتكسير الأقفال وإحداث خسائر مادية جسيمة بأبواب الغرف وخزانات الملابس وسرقة جميع الحلي الفضية المتواجدة داخل المنزل بالإضافة إلى مبلغ مالي كان مخبأ بإحدى الغرف هذا قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، كما سبق أن تعرض منزل أستاذة تعمل بفرعية أمشوتل التابعة لمجموعة مدارس عبد الكريم الخطابي للسرقة بنفس الطريقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن تعاطي مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لسبت الكردان لم تكن ترقى إلى مستوى تطلعات الساكنة التي أصبحت تعيش حالة من الرعب جراء توالي حالات السرقة، حيث اقتصرت تدخلات عناصر الدرك الملكي على جولات روتينية محدودة دون أن تتمكن من الكشف عن مقترفي هذه الجرائم المتكررة.
هذا وقد طالب عدد من المهتمين بالشأن المحلي بجماعة تيدسي نسندالن ضواحي أولاد تايمة من المسؤولين بضرورة التعامل بجدية مع الشكايات التي تقدم بها عدد من السكان إلى السلطات المعنية من أجل الحد من ظاهرة السرقة وتوقيف الجناة، كما طالبوا بالتدخل العاجل قصد رفع الضرر الذي لحق الساكنة جراء هذا الوضع وتكثيف الدوريات الأمنية بالمنطقة، وذلك من أجل وضع حد لهذه الأنشطة الإجرامية النوعية التي شغلت الرأي العام المحلي في الآونة الأخيرة.
