لفظ شخص في الستينيات من العمر، أنفاسه الأخيرة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير؛ وذلك متأثرا برضوض وجروح بليغة أصيب بها، بعد أن دهسته سيارة خفيفة بشارع محمد الخامس، غير بعيد عن المسرح البلدي لمدينة إنزكان.
وكان المُفارق للحياة يجر عربة يدوية في اتجاه سوق الجملة للخضر والفواكه، قبل أن تدهسه السيارة، التي كانت تسير بسرعة وصفها شهود عيّان بـ”المفرطة”، مرجّحين أن يكون السبب في الحادثة تهور السائق وحالة السكر.
ونُقل الضحية، الذي يقطن بحي “ترّاست” ويشتغل قيد حياته بائعا للفواكه والخضر بالتقسيط، إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، قبل أن تتدهور حالته الصحية، حيث جرى توجيهه إلى مستشفى أكادير، الذي لفظ فيه أنفاسه الأخيرة.
وحلت بمكان الواقعة عناصر الأمن، التي عاينت آثار الحادثة المميتة، وفتحت تحقيقا في أسبابها وظروفها. كما عملت العناصر الأمنية ذاتها على اعتقال السائق، ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية الذي أمرت به النيابة العامة بابتدائية إنزكان.
