كشف مصدر مطلع ل صرخة أن برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار ” 100 يوم 100 مدينة ” يعيش صراع و ايام عصيبة لجذب اكبر عدد من الاشخاص لملأ كراسي خطب زعيم الحزب و شبييته ،
فبعد الضجة الكبرى التي رافقت الحملة الحزبية لرئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش 100 يوم 100 مدينة و التي كانت تجمع عدد كبير من الأشخاص حول موائد “الزردة” و أطباق ” الدجاج و الشواء ” . مما ألزم على مسؤولي هذا البرنامج الحزبي تغير هذا النمط و تعويض “الدجاج و الشواء ” ب ” الحلوى و اتاي” مما ادى الى تقلص عدد المشاركين في المحطات الاخيرة للبرنامج بكل من دشيرة و انزكان .
و يضيف مصدرنا ان اتصالات هاتفية جرت لجلب أشخاص من اكادير ادوتنان عن طريق فرع شبيبة الحزب بأكادير .
و سبق لعدد من الفاعلين ان انتقدوا طريقة تسير هذه الحملة التي تعتبر “حملة انتخابية سابقة لأونها ” حيت أكدو أن جلب المواطنين إلى تجمعات اخنوش الخطابية بموائد الطعام أمر غير منطقي و غير اخلاقي .
و شهدت كل من مدن ازيلال و سيدي افني و مدن اخرى انزال كبير للمواطنيين عبر حافلات و وسائل مواصلات اخرى ليتمكن الحزب من ملأ كراسي و موائد الطعام التي تعقب الخطابات السياسية لاخنوش و شبيبته .