انطلقت، أمس الثلاثاء 06 نونبر 2018، فعاليات الدورة الثانية لـ “مهرجان الداخلة لفن الطبخ”، الذي تنظمه الجمعية الفضية لفن الطبخ تخليدا الذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء.
ويطمح هذا المهرجان، المنظم تحت شعار “المطبخ الصحراوي في خدمة التنمية والوحدة الترابية”، إلى تطوير مجالات التواصل الجمالي والثقافي بين كبار الطهاة والمهتمين بفن الطبخ ذي البعد الانساني والحضاري المنفتح، وبرؤية فنية وثقافية عميقة.
وقال رئيس الجمعية الفضية لفن الطبخ، السيد رشيد جواد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التظاهرة تعرف حضورا متميزا لحوالي 60 مشاركا من أمهر الطهاة القادمين من سائر أنحاء المغرب، ونظرائهم من المملكة العربية السعودية وفرنسا والسنغال.
و أضاف السيد جواد أن الجمعية تطمح، من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات بالداخلة، إلى المساهمة في إبراز جوانب الهوية الثقافية والحضارية والتراثية للمدينة والجهة ككل، وكذا دعم جهود التنمية الاقتصادية بها.
وأكد أن هذا المهرجان، المنظم بتعاون مع الفدرالية المغربية لفنون الطبخ وعدد من المؤسسات والفاعلين في المحال، يتوخى تسليط الضوء على المأكولات والأطباق الصحراوية التقليدية التي تتميز بها الأقاليم الجنوبية الثلاث، بالإضافة إلى تقديم وإبراز باقي الأطباق المغربية الشهيرة.
أعرب السيد جواد عن أمله في أن تأخذ هذه التظاهرة بعدا دوليا أكبر لتعزيز مسيرة التنمية بمدينة الداخلة، وكذا المساهمة في إشعاع أكبر للجهة سياحيا واقتصاديا، ودعم مجال الاستثمار بما يتماشى مع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وأشار إلى أنه سيتم، على هامش هذا المهرجان، تنظيم مسابقة في فنون الطبخ لفائدة متدربي مؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالأقاليم الجنوبية الثلاث للمملكة، حيث سيجري التنافس بين ستة مشاركين والمساعدين التابعين لهم من أجل إعداد وتقديم أفضل الأطباق.
ويشتمل برنامج هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، على معرض للأطباق المحلية والتجهيزات الخاصة بالطبخ ولقاءات تواصلية، ومبادرة لتكريم وجوه متميزة في هذا المجال، فضلا عن ورشات تكوينية لفائدة المهتمين، وأنشطة موازية أخرى
