تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده و بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، نظمت مؤسسة محمد الخامس للتضامن عملية رمضان 1440ه الموافق ل 2019 م . و على غرار باقي أقاليم المملكة ، أشرف صباح اليوم الخميس9-5-2019 بورزازات عامل الإقليم السيد عبد الرزاق المنصوري على اعطاء الانطلاقة لعملية الدعم الغذائي ” رمضان 1440ه الموافق لـ 2019 م “، وتأتي هذه المبادرة القيمة في هذا الشهر المبارك، في اطار العناية المولوية السامية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس قيم التضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي. كما أصبحت موعدا سنويا هاما يهدف الى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، خاصة النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تنسجم، تمام الانسجام، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، ونشر ثقافة التضامن.
وحضر إلى جانب عامل الإقليم عملية التوزيع كل من السادة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني و ممثل لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة و رئيس المجلس الإقليمي لورزازات وممثل المجلس الجماعي لورزازات، والسادة رئيس الأمن الجهوي، والكاتب العام للعمالة، والقائد الجهوي للدرك الملكي وقائد القوات المساعدة، وقائد الوقاية المدنية وممثلو اللجنة المحلية لعملية رمضان 1440 هـ
وبلغ مجموع الطرود التي تم توزيعها على الفئات المعوزة بالإقليم 7060 طردا، كما تمت إضافة 800 طرد مقارنة بالسنة ما قبل الماضية 750 منها بالوسط الحضري و 6310 بالوسط القروي . كما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين بالوسط الحضري 650 بباشوية ورزازات، ومائة (100) بباشوية تازناخت، في حين بلغ عدد المستفيدين بالوسط القروي على مستوى دائرة ورزازات 840 بقيادة أهل ورزازات و 840 بقيادة سكورة و 840 بقيادة امغران و 300 بقيادة غسات، فيما بلغ عدد المستفيدين بالوسط القروي على مستوى دائرة امرزكان بقيادة امرزكان 820 ، بقيادة إغرم نوكدال 840 و820 بقيادة تلوات، و 560 بقيادة وسلسات وأخيرا 450 بقيادة أنزال.
يتكون كل طرد من هذه المساعدات الانسانية : من عشرة كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، وأربعة كيلوغرامات من السكر، و250 غرام من الشاي وخمسة لترات من الزيت، وكيلوغرام واحد من العدس، وكيلوغرام واحد من مركز الطماطم، وكيلوغرام واحد من العجائن.
وتجدر الاشارة الى أن لجنة إقليمية وأخرى محلية هي التي تشرف على هذه العملية يتم إحداثها للسهر على توزيع الطرود في أحسن الظروف وإعداد تقارير خاصة بهذا عند انتهاء عملية التوزيع، وترفع إلى عامل الاقليم بإشراف من مؤسسة محمد الخامس للتضامن . ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، فقد تمت تعبئة عددا من الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، لتنفيذ هذه المبادرة، كما تسهر ميدانيا على مراقبة التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
وتتكون اللجنة الاقليمية لعملية رمضان من السادة مندوب التعاون الوطني (رئيسا)، و رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتنسيق بالعمالة، مندوب الشؤون الإسلامية، مندوب وزارة الصحة، ممثل المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية ، ممثل الدرك الملكي، وممثل عن الشركة الوطنية للنقل و الوسائل اللوجيستيكية، و محســن، بينما تتكون اللجنة المحلية من مدير مدرسة أو إعدادية (رئيسا)، و ممثل السلطة المحلية، و ممثل الدرك الملكي، و إمام مسجد، و ممثل عن وزارة الصحة، و ممثل عن وزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه والغابات أو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، و محســن.
