المختلون عقليا يغزون مدينة تارودانت… والمسؤولين خارج التغطية (صور)

صرخة9 أغسطس 2019
صرخة
أخبار جهوية
المختلون عقليا يغزون مدينة تارودانت… والمسؤولين خارج التغطية (صور)
الترناوي عبد المجيد

أصبحت مدينة تارودانت تعرف بعض الظواهر الاجتماعية السيئة التي تشكل وضعا مقلقا مما يستدعي التفكير بجدية لإيجاد مقاربات واجتماعية ، والعمل لمعالجتها لانقاد جماليتها و استقبال سياحها.

فالزائر لها يشاهد وبلا شك عدد كبير من المختلين عقليا يملؤن شوارعها وفضاءاتها العمومية، ظاهرة أثارت استغراب مجموعة من المواطنين بالمدينة،الذين تفاجئوا بالارتفاع الملفت للانتباه للحمقى والمختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع والأزقة بشكل يعرض المارة للخطر ويهدد سلامتهم النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أن تواجد أعداد كبيرة من هذه الفئة أضحى يهدد الأمن والاستقرار الاجتماعيين لأن أغلبهم يميلون للسلوك العنيف اتجاه المارة من النساء والأطفال دون تدخل من طرف السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة والوقوف على أسباب تزايدها ومخلفاتها.

الغريب في الأمر أن بعض المختلين عقليا جعلوا من جنبات المباني وأبواب المؤسسات والإدارات العمومية مكانا آمنا لهم، وحولوه إلى مطرحا للنفايات تنبعث منه الروائح الكريهة وأعطوا صورة قاتمة على جمالية المدينة دون أن تطالهم يد من بيدهم الأمر الذي يبدوا أن حالة ومنظر هؤلاء قد أراقهم وأعجبهم الشيء الذي جعل هذه الفئة التي لها حقوق لا ينبغي المساس بها كالأخذ بيدهم والاعتناء بهم ولو من الجانب المعنوي، على اعتبار أن مجموعة من الحالات تنقصها الرعاية الاجتماعية، مما جعلها عرضة للإهمال والتشرد والضياع.

و في ظل تنامي هذه السلوكات أصبح المواطنون مجبرون على استحضار اليقظة و التوجس في تحركاتهم بالمدينة خوفا من اعتداءات و عدم الإحتكاك مع هؤلاء، فمتى تتدخل السلطات المختصة لتجميعهم وإحالتهم على المراكز والمستشفيات المختصة.

page - صرخة المواطن

الاخبار العاجلة