أزيد من 13 ألف مصاب بالسيدا في المغرب و 50 بالمائة من الإصابات بثلاثة جهات من بينها جهة سوس ماسة

صرخة30 نوفمبر 2017
صرخة
أخبار جهوية
أزيد من 13 ألف مصاب بالسيدا في المغرب و 50 بالمائة من الإصابات بثلاثة جهات من بينها جهة سوس ماسة

يواصل فيروس السيدا نخر المجتمع، وجهة سوس ماسة في الريادة من حيث عدد المصابين و أفادت الاحصائيات الوطنية حول المرض، أن العدد التراكمي لحالات الإصابة بالسيدا المسجلة ببلادنا منذ 1986 يناهز 13.322، حيث تتركّز 50 بالمائة من الإصابات بجهات سوس-ماسة، الدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي. وتشير “تقديرات منظمة الأمم المتّحدة لمكافحة السيداONUSIDA تشير إلى تواجد 000 22 شخص متعايش مع الفيروس بالمغرب وحدوث 1000 إصابة جديدة و 700 وفاة سنويا”.

أصدرت وزارة الصحة بلاغا بمناسبة تخليد المملكة لليوم العالمي للسيدا الذي يصادف فاتح دجنبر، “أنّ انتشار فيروس العوز المناعي البشري يظل منخفضا ببلدنا بنسبة (0.1 ٪) بين عموم الساكنة، وذلك بفضل البرنامج الوطني لمكافحة السيدا الذي يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس وتسهيل ولوج المصابين بالسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية”.

كما وضحت الوزارة انها حققت تقدّما مهما في مجال الوقاية والكشف من السيدا بتوسيع العرض الصحي الخاص بالكشف عن فيروس العوز المناعي البشري إلى 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية. حيث أن عدد الاشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016 إذ انتقل من 6000 إلى 60000 اختبار. كما يستفيد 11.661 شخص من العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية بصفة مجانية”.

نفس البلاغ أوضح أنه “في إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا 2017 ـ 2021، تروم بتنسيق وتعاون وطيد مع مختلف الشركاء إلى بلوغ أهداف استراتيجية، منها “تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75٪2، وتقليص عدد الوفيات المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60٪” وبلوغ أهداف العلاج”.

 كما تروم، “تعزيز الكشف لبلوغ نسبة 90٪من الأشخاص المتعايشين الذين يعرفون اصابتهم، وتحسين الولوج للعلاج من أجل تغطية 90٪ من المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، وتحسين جودة الخدمات ومواكبة استمرارية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية من أجل انتقال نسبة حذف الحمولة الفيروسية عند الأشخاص المتعايشين من 70٪إلى 90٪، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم الى الطفل و مكافحة جميع أنواع الوصم والتمييز المتعلقان بالفيروس المدمر”.

الاخبار العاجلة