شهدت قاعة عروض المركز الثقافي لأيت ملول ليله أمس السبت 27 أبريل 2019، انطلاق الدورة 12 من مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول، والذي سيعرف تنافس 19 فيلما على جوائز مسابقة الأفلام الروائية، بالإضافة الى جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية.
وجاءت نتائج الدورة 12 بتتويج الفيلم الفرنسي ( au pays des oronges tristes) لمخرجه (Dahia jerbi) بجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم روائي قصير، فيما عادت جائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي قصير لفيلم “أجساد” لمخرجه “بلال باهشام” من المغرب، وجائزة سوس الدولي لأحسن سيناريو عادت لفيلم “اليقظة” لمخرجه “عمرو علي” من سوريا.
في ما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “صوف” لمخرجه “يونس بن حجرية من تونس” ،وجائزة الجمهور لفيلم “جراح الماضي” لمخرجه المغربي “حسن أمجوض”.
وأشرف على لجنة تحكيم الدورة 12 للمهرجان كل من المخرج التونسي “أنيس لسود” و الناقد المغربي “عبداللطيف البازي العمراني” و الفنان المغربي “ياسين أحجام”.
هذا وتميزت الدورة الحادية عشر للمهرجان بتكريم كل من الممثل والمخرج “إدريس الروخ” و عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول ” حسن حمائز”.
وفي كلمة لـ “نورالدين العلوي” مدير المهرجان قال: أن هذا المهرجان أمسى اليوم يشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي ليس فقط على المستوى المحلي والوطني بل على المستوى الدولي ، فهو حالةٌ سينمائيةٌ لها مريديها و محبيها وعشاقها من جمهور سينمائي عريض ، ومهنيين شباب من مختلف ربوع العالم ينتظرون بفارغ الصبر أن يكون لهم فرصةً لعرض أفلامهم في يومٍ من أيامه، وأن المهرجان يعمل كل سنة على الإنفتاح أكثر على مختلف المؤسسات الثقافية المحلية وإشراك الشباب والطلبة في ورشاته، داعياً كل المؤسسات إلى المساهمة في تبني قيم الثقافة والفن في الجهة والمملكة ككل”.
وإنفتحت هذه الدولة 12 للمهرجان على الفنون البصرية من خلال معارض تشكيلية، وفن الكرافيك، وورشات عمل بالمركز الثقافي لأيت ملول ودورات تكوينية، وعرض تجارب سينمائية وندوات علمية إحتضنتها المرافق الثقافية والقطب الجامعي بأيت ملول طيلة أيام المهرجان.
وتجدر الإشارة أن فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 26 إلى 30 أبريل 2019، منظم من لدن محترف كوميديا للإبداع السينمائي بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول، وبدعم من المجلس الجهوي سوس ماسة، والمركز السينمائي المغربي، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول.
