تعتزم النقابات التعليمية الجهوية بسوس ماسة تنظيم وقفة احتجاجية انذارية يوم الاثنين 22 مارس 2021 ابتداء من الساعة الثانية عشر زوالا، بالموازاة مع انعقاد اجتماع وزير التربية الوطنية مع مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، احتجاجا على السلوكات الصبيانية واللامسؤولة لمدير الاكاديمية الجهوية المنتهية ولايته وصلاحيته، أثناء اجتماعه يوم الاثنين 15 مارس 2021، مع شركائه الاجتماعيين لمناقشة نقطة فريدة تتعلق بإيجاد حل للاحتقان المستمر بمجموعة مدارس اكجكال بطاطا؛ والذي انتهى بانسحاب جميع النقابات التعليمية.
تصعيد النقابات التعليمية – حسب بيانات صادرة عنها يتوفر الموقع على نسخة منها- سيتوج بتنظيم قافلة احتجاجية وطنية يوم 11 أبريل 2021 باتجاه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين دفاعا عن معركة الكرامة ورد الاعتبار، واستنكارا للطريقة المستفزة وغير التربوية التي تعامل بها مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المنتهية ولايته وصلاحيته مع الكتاب الجهويين والاقليميين للنقابات التعليمية؛ من خلال تصفية الحسابات واعتماد خطاب القذف واللمز في حق النقابات التعليمية في ضرب صارخ وفاضح لأبسط مبادئ الشراكة والتعاقد.
وقد شجبت الهيئات النقابية في ذات البيانات ما وصفتها بالعقلية التسلطية والمتغطرسة التي يُصِرُّ مدير الاكاديمية على التعامل بها معهم، بسبب مواقفها وبياناتها الرافضة لطريقة تدبيره الانفرادي والارتجالي والعشوائي الفاشلة في الشأن التعليمي والتربوي.
وقد استنكر الموقعون على البيانات تفرغ مدير الاكاديمية، للبحث عن ترضيات وغطاء سياسي يضمن له التمديد على رأس الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. على حساب الاهتمام بإيجاد حلول للمشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم والتربية بالجهة؛ مطالبين المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة المالية والاقتصاد والمفتشية العامة للشؤون الادارية والمالية بفتح تحقيق عاجل معمق ونزيه يُرتب المسؤوليات في شأن التدبير المالي والإداري لمرافق المؤسسة العمومية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة.
ولم يفت الإطارات النقابية إعلان تضامنها مع كافة الاحتجاجات السلمية للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، مستنكرة القمع الشديد الذي تعرضت له في شوارع الرباط الأسبوع الجاري.