قرر أحد المواطنين الخروج عن صمته جراء ما يتعرض له إسوة بباقي الزبناء داخل مركز للفحص التقني بشيشاوة، مما إعتبره إبتزاز وشطط وسوء المعاملة وهو مثال صارخ للعبثية وعدم المبالاة بمشاكل المواطنين. وإذا كان الفحص التقني الإلزامي للعربات يتطلب الإنتظار في طوابير لساعات طويلة،وقد يفرض قطع الكيلومترات للحصول على الوثيقة التي تخول لصاحبها الحق في التجول، فإن المركز المذكور تحول إلى مصيدة ترغم الزبناء إلى عدم إخضاع سياراتهم للفحص التقني بدعوى أن سيارات ليست سليمة دون تقديم أي إثبات، الأمر الذي يتكرر مع معظم الزبناء ، فبدل أن يعمل التقنيون داخل هذه المؤسسة بالرفع من الإنتاحية وتحسين الجودة ، اجسد أحد التقنيين سلوك في عمقه النظرة الدونية التي مازالت مترسخة في بعض المراكز، حيث تحولت بعضها إلى ممارسة سلوكات شادة وغير مهنية وتضر بالخدمة العمومية بل تكرس بشكل واضح الفكر العنصري .
تجدر الإشارة أن وزارة التجهيز والنقل تولي عناية فائقة لهذه المراكز وذلك نظرا لأهميتها وحجم المرتفقين الذين يرتدون هذه المؤسسات.
