تعلن جمعية إشراقة أمل عن عودة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ “ميس أمازيغ 2024” في دورتها السابعة، بعد غياب اضطراري بفعل أزمة كورونا “كوفيد 19″، وتأتي المسابقة تزامنا مع الاعتراف الملكي بالسنة الأمازيغية كعيد وطني، واحتفالا بالسنة الجديدة 2973، التي تصادف 13 يناير 2024.
ولاختيار المشاركات في “ميس أمازيغ 2024″ فالكاستينغ يفتح لأول مرة في وجه جميع الشابات من مختلف دول العالم وفق المعايير والشروط التالية:
-الجمال
-أن يكون سن المشاركة ما بين 19 و29 سنة
– الإلمام بالثقافة واللغة الأمازيغية
-ضرورة إرتداء اللباس والحذاء والحلي، الذي يعبر عن الهوية الثقافية الأمازيغية
وترتكز المسابقة على ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى تهم استقبال طلبات المشاركات من خلال إرسال صورهن بدون وضع مساحق التجميل (المكياج) إلى بريد المسابقة، مرفوقة بسيرتهن الذاتية
الى البريد التالي
missamazighofficiel@gmail.com
بينما المرحلة الثانية بعد انتقاء الطلبات المقبولة تمر المشاركات أمام لجنة تحكيم خاصة لاختيار الشابات اللواتي سيتنافسن حول لقب ملكة جمال الأمازيغ”ميس أمازيغ 2024” .
وكمرحلة ختامية يجرى تنظيم حفل باهر تتخلله عدة فقرات ثقافية وفنية يتم من خلاله تقديم الشابات اللواتي سيتنافسن حول لقب “ميس أمازيغ 2024” للجمهور الحاضر مرتديات اللباس الأمازيغي قصد التصويت على أرقامهن لاختيار الفائزة بالمسابقة.
وعلاوة على المسابقة ستتخلل “ميس أمازيغ 2024” عروض وندوات فكرية لتسليط الضوء على مواضيع متعلقة بالثقافة والهوية الأمازيغية، إضافة إلى معارض للتحف القديمة.
وعن دواعي هذه المسابقة، فتهدف إلى التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، ومنحها القيمة التي تستحق وإبراز قدراتها ومؤهلاتها الثقافية والمعرفية، من خلال ابتكار فكرة جديدة في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية2973، أو ما يعرف بـ “إيضْ إينّاير”، لاسيما بعد العناية المولوية التي منحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرأس السنة الأمازيغية والاعتراف بها كعيد وطني يجسد المرتبة السامية للغة الأمازيغية كرافد من روافد الثقافة الوطنية داخل المجتمع المغربي.
وإيمانا منها بالدور المحوري والهام الذي تضطلع بها جمعيات المجتمع المدني في الإقلاع التنموي والتنشيط الثقافي السياحي ، فقد اخترت الجمعية المنظمة (إشراقة أمل) مدينة أكادير لاحتضان هذه التظاهرة الثقافية ذات البعد الفني الهوياتي الأمازيغي، وتماشيا مع التطلعات الملكية لخلق ثورة اقتصادية وفنية ثقافية لضمان إقلاع حقيقي لمدينة أكادير باعتبارها وسط المملكة.
وختاما لابد من التذكير، أن مسابقة “ملكة جمال الأمازيغ ” تسعى دائما إلى دعم العمل الانساني النبيل، إذ يعهد للمتوجة بلقب “ميس أمازيغ 2024” أن تشارك في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية “إشراقة أمل” من خلال قافلة تضامنية “تيويزي ” لفائدة سكان الدواوير المنكوبة في المناطق الجبلية التي ضربها الزلزال المدمر ليوم 08 شتنبر، وعبر تنظيم الحملات الإجتماعية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس و تحارب الأمية خاصة لدى المرأة القروية بالمناطق النائية.
