اختار حزب التقدم و الإشتراكية متقاعدا من أجل الترشح للإنتخابات الجماعية بجماعة القليعة عمالة إنزكان أيت ملول ، في إقتراع 8 شتنير القادم .
العربي كانسي، عضو جهة سوس ماسة الملتحق حديثا بحزب التقدم و الإشتراكية ، والذي كان رئيسا لجماعة القليعة لولايتين متتاليتين منذ سنة 2003 الى حدود 2015 و شارك في تدبير الجماعة منذ سنة 1997 كنائب لرئيس جماعة القليعة ، رشحته لجنة الترشيح التابعة لـ”البيبيس” بإنزكان ايت ملول ، قبل أن يصادق نبيل بن عبد الله على الدفع به لمواجهة غريمه محمد بيكيز الذي يرغب في خطف رئاسة جماعة القليعة من حزب “الكتاب” كما خطفها منه و هو بثوب الإستقلال سنة 2015 ليسقط كانسي أمام طموح العدالة و التنمية و تحالف خماسي لزال كانسي يتخوف منه الى الأن .
كانسي الذي يصفه البعض بـ”المنتخب “الكسول”، كان قد اتهم في ملف للفساد الإنتخابي وكانت اللجنة الحكومية لمتابعة الانتخابات أفرجت عن قائمة بأسماء 26 شخصا توبعوا أمام قضاء التحقيق بمختلف محاكم المملكة بشبهة “الفساد الانتخابي”، بمناسبة انتخابات مجلس المستشارين، بينهم كانسي و 6 أشخاص بجهة سوس ماسة . وشملت التهم الموجهة للمشتبه بهم تتعلق بجنحة عرض وتقديم تبرعات نقدية لاستمالة الناخبين والتأثير على تصويتهم، و تمت إدانة كانسي إبتدائيا و تبرئته إستئنافيا .
منتخب “الكتاب” بالقليعة، عرف اسمه بين المتتبعين للشأن السياسي خلال ترأسه لجماعة القليعة لمدة 13 سنة بثلاث ألوان حزبية “التجمع الوطني للأحرار ، الحزب العمالي ، حزب الإستقلال ، و خلال هذه الفترة يرى متتبعون أنها كانت هدر للزمن الثنموي بالقليعة ، حيت سجل المجلس الجهوي للحسابات عدد من الخروقات داخل مجلس كانسي كان من بينها التفويت على ميزانية الجماعة مبلغ ملياري سنتيم بعد التماطل حسب تقرير جطو في إستخلاص ضريبة الأراضي الغير مبنية من شركة العمران التي كان يشتغل لديها كانسي تحت المسمى السابق “ليراك” و لزال إبنه يشتغل داخل هذه المؤسسة التي تستمر في تجزئتين بتراب الجماعة “تلعينت1و تلعينت2″ .
كانسي، الذي تؤكد عدد من المصادر أنه “لم يعد يحظى بشعبية بين القليعيين ” و غير مرغوب به من طرف عدد كبير منهم ، يستعد حسب مقربيين من الحزب لإسترداد قوته و سلطته التي خسرها في 2015 أمام مد العدالة و التنمية .
. فهل سيعيد كانسي توهجه و هو الخارج بخفي حنين نن تجربته مع حزب الإستقلال الذي جمد عضويته و قرر إستبعاده من غمار إنتخابات التامن شتنبر الإستقلال أمام أم أنا لغة المال و الأعيان ستكون في صالح كانسي المتقاعد .