علمت الجريدة من مصادر خاصة، أن وزارة الداخلية أشعرت ظهر اليوم الجمعة، رئيس جماعة إيكودار المنابهة، بأن قائد قيادة سيدي عبد الله أوموسى سيتولى تسيير شؤون الجماعة، إلى حين تنظيم الانتخابات.
ويذكر أن قرار وزارة الداخلية هذا، جاء بعد تقديم عدد من المستشارين الجماعيين لاستقالتهم من المجلس، احتجاجا عن سوء التسيير على حد قولهم، فبقي الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية وثلاث مستشارين فقط بالمجلس، وهو ما لا يسمح له قانونيا بالاستمرار في عمله كرئيس.
وتعتبر جماعة إيكودار المنابهة من أقدم الجماعات، وهي تابعة لقيادة سيدي عبد الله أوموسى، دائرة أولاد برحيل، إقليم تارودانت.
المصدر:سوس 24
