المحكمة الابتدائية بورزازات تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية

صرخة20 فبراير 2019
صرخة
أخبار جهوية
المحكمة الابتدائية بورزازات تحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية
محمد ايت المؤذن / ورزازات

 

نظمت المحكمة الابتدائية بورزازات ، امس التلاتاء 19 فبراير 2019، يوما دراسيا حول” السلامة الطرقية رهان و تحدي” بحضور الوكيل العام .

وقد حضر اللقاء اضافة الى رئيس المحكمة والهيئة القضائية كافة الجهات المعنية من ضباط الشرطة القضائية ورجال السلطة و الدرك الملكي وممثلي وزارة النقل وهيئات المجتمع المدني بالإضافة الى رئيس الامن الوطني الجهوي بورزازات القائد الجهوي للدرك الملكي باشا مدينة ورزازات والجمارك ومدير السجن بورزازات والمجلس الاقليمي و ممثل هيئة المحامين بمراكش و والمجلس العلمي المحلي بورزازات ومندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية.

IMG 20190220 WA0026 - صرخة المواطن

ويأتي هذا اللقاء، حسب تصريح الاستاذ خالد الركيك وكيل الملك لدى ابتدائية ورزازات لـ”صرخة” “بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية”، والهدف منه هو ” تجديد التواصل بمختلف المكونات الوطنية ذات الاهتمام بمجال السلامة الطرقية و فرصة لتعميق النقاش حول ما أضحت تفرزه الطرق من حوادث وما تخلفه من أرامل ويتامى ومعوقين ومناسبة كذلك لتقييم وضعية السير ببلادنا “.
وتميز اللقاء بإلقاء عروض تناولت كافة القضايا المتربطة بحوادث السيرودور القضاء في الحد منها،

IMG 20190220 WA0023 - صرخة المواطن

وأكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات الأستاذ عبد الرزاق فتاح ، أن الحد من حوادث السير يتطلب التعبئة الشاملة من الجميع، من مسؤولين معنيين ومواطنين ووسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني، للتحسيس بمخاطر الطريق بكل تجلياتها ومظاهرها والبحث في أسبابها وطرق الوقاية منها كمساهمة منها في تكريس الوعي الجماعي بضرورة إحداث تغيير في سلوك السائقين ومستعملي الطريق (الراجلين) وفرض احترام قانون السير.

ونوه عبد الرزاق فتاح بالمجهودات التي تبذلها مختلف القطاعات المعنية على المستوى المحلي، من سلطات عمومية ومجالس منتخبة ومصالح أمنية، من أمن وطني ودرك ملكي، وجمعيات المجتمع المدني، في انخراطها في الحملات واللقاءات التحسيسية التوعوية حول السلامة الطرقية والتربية على قيم المواطنة ومبادئ التوعية الطرقية، داعيا القائمين على مراقبة السير والجولان إلى مضاعفة جهودهم والتعامل بحزم وصرامة مع المستهترين بحياة الآخرين.

IMG 20190220 WA0025 - صرخة المواطن
ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لمضاعفة الجهود في مجال الالتزام والتعبئة لصالح هذه القضية الهامة، وكذا للتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لحوادث السير.

ومنذ اعتماد هذا اليوم في سنة 2006، عمل المغرب على بذل جهود ملحوظة لمواجهة هذه الآفة. وصار هذا اليوم مع توالي السنوات، حدثا محوريا على مستوى التواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.

Breaking News