احتضنت مدينة زاكورة يوم 9 فبراير 2019 ، الابواب المفتوحة لواحات درعة في إطار ثثمين سلسلتي الثمور و الزعفران بوحدة تتمين تمزموط تنزولين بحضور عامل المدينة و الكاتب العام لعمالة زاكورة .
و قال ماجد عبدالسلام رئيس مجموعة ذات النفع الاقتصادي على مستوى تمزموط وتنزولين درعة زاكورة ان هذه الابواب المفتوحة فرصة لتسويق ثمور منطقة زاكورة و حهة درعة تافيلالت ، بلغت نسبة تقدم إنجاز المشاريع الخاصة بتنمية سلسلة التمور التي يجري تنفيذها في واحات زاكورة، في إطار مخطط المغرب الأخضر، 85 في المائة، بينما بلغت نسبة تقدم إنجاز هذه المشاريع في واحات عالية حوض درعة والمعيدر (إقليم زاكورة) نسبة 44 في المائة.
من جهته قال عبدالكريم ايت الحاج رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت مشروع تنمية سلسلة التمور في إقليم زاكورة يهم تكثيف غرس شجر النخيل على مساحة 17 ألف ومائة هكتار الإنتاج ليرتفع من 45 ألف طن إلى 58 ألف طن، وتنظيم وتأطير المنتجين، وتثمين منتوج التمور قصد الرفع من الدخل المالي للمنتجين وقد بلغ الغلاف المالي المخصص لمشاريع تنمية سلسلة التمور في واحات زاكور 230 مليون درهم مابين سنة 2010 و 2017.
و قال مصطفى شاكير المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية جهة درعة تافيلالت ان المعطيات الصادرة عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي .، الذي تشمل مناطق تدخله أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير وطاطا إضافة إلى منطقة تالوين في إقليم تارودانت، بأن هذه الإنجازات شملت توزيع 236 ألف فسيلة قصد تكثيف زراعة نخيل التمور ذي الجودة العالية، إضافة إلى إعادة تأهيل شبكة الري على طول 99 كيلومترا.
وقال حميد شريف نائب رئيس فدرالية التمور و عضو جمعية المسوقين بالدار البيضاء ان قطاع الثمور بالمغرب يعد الاكتر جودة و يجب تسويقه على احسن وجه في ضل توفر المغربلك على مناطق كزاكورة و مناطق اخرى شهيرة بهذه الحبة المباركة . و دعى .حميد شريف الى تكاتف الجهود من اجل إعطاء دفعة تنموية و اقتصادية لهذه المناطق
وشملت هذه المنجزات أيضا توزيع مجموعة من المعدات الموجهة لتحسين وصيانة جودة المنتوج، وإنشاء 9 وحدات لتثمين وتخزين التمور، وإنجاز 6 منشآت فنية، إلى جانب تنقية 94 ألفا و 600 من أعشاش النخيل