كشفت مصادر عليمة ل “صرخة” ان تنسيق بين اعضاء بالمجلس الجماعي للقليعة ” انزكان ايت ملول ” مكونين للاغلبية و اعضاء من المعارضة بنفس المجلس التي يترأسه و يسيره حزب العدالة و التنمية يتجهون نحو مقاطعة دورة المجلس لشهر فبراير القادم 2019 .
و حسب مصادر “صرخة” فهناك تنسيق قائم بين اعضاء من المعارضة و اعضاء من الاغلبية بالمجلس الجماعي للقليعة لمحاولة الضغط على رئيس المجلس من اجل الخضوع لمتطلباتهم . و الضغط بكل قوة لنسف الدورة العادية لشهر فبراير 2019.
من جهة اخرى كشف مصدر الموقع ان محاولة مقاطعة دورة المجلس تعتبر خطة ذكية لاستفزاز اعضاء المجلس المسير للجماعة و معه فتح صراع واضح مع الرئيس بعدما كان هدا الصراع خفي عن العموم و مكولس داخل المقاهي و مقر الجماعة .
و اعتبر متتبعون للشأن المحلي بجماعة القليعة ، محاولة الاغلبية استدراج اعضاء من المعارضة لمقاطعة دورة المجلس استهتار بمصالح المواطنين ، و تصفية لحسابات سياسية ضيقة لا تسمن و لا تغني من جوع .
و قد تأكد بالملموس خلال دورات المجلس السابقة ان هناك انشقاق داخل الاغلبية من خلال معارضة اعضاء بالمجلس مكونين للاغلبية عدد من نقاط جدول الاعمال و منهم من صوت ضد نقاط جدول الاعمال و منهم من امتنع عن التصويت .