دعا يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية لـ”مزيد من التعبئة الجماعية، التي لا ينبغي أن تظل شعارا، وإنما إجراءات عملية وملموسة من أجل تجسيدها الفعلي على أرض الواقع، وتكثيف التواصل معهم، والرفع من مستوى إشراكهم، لضمان تملكهم لأوراش الإصلاح”.
جاء ذلك، في كلمة للمسؤول الوزاري، خلال ترؤسه أشغال المجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، أمس الثلاثاء 25 دجنبر 2018 بمقر ولاية جهة سوس ماسة، والذي صودق فيه على مشروعي برنامج العمل والميزانية برسم السنة المالية 2019.
وحصر رئيس المجلس الإداري، عددا من الأوراش المهيكلة التي تم الشروع في بلورتها خلال هاته المرحلة، ومنها على وجه الخصوص إطلاق برنامج وطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والحد من الاكتظاظ وتقليص الأقسام المشتركة، وإعطاء دفعة قوية لتأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات، وإطلاق برنامج بناء 150 مدرسة جماعاتية جديدة في أفق 2021، مع إعطاء دفعة قوية لمجموعة من المشاريع المرتبطة بتطوير النموذج البيداغوجي، وإطلاق ورش طموح لإصلاح نظام التكوين الأساس لأطر التدريس.
وشدد على “أهمية الارتقاء بالتحكم في اللغات الرسمية والانفتاح على اللغات الأجنبية”.
من جهته، أكد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية في معرض إجابته على تدخلات أعضاء المجلس الإداري، أن المدارس التجميعية ترشد الموارد البشرية وتؤمن جودة الخدمات التربوية، وهو خيار استراتيجي تتفرد به جهة سوس ماسة.
وشدد المسؤول الجهوي على العمل الجماعي من أجل كسب رهان تعميم وتطوير التعليم الأولي العصري وتأهيل التقليدي منه، ومقدما إفادات مماثلة في عددا من القضايا من قبيل صعوبة تعميم خدمات الحراسة والنظافة على كل مؤسسات التربية والتكوين البالغ مجموعها 976 مؤسسة (دون احتساب 2360 وحدة مدرسية)، وكيفية تدبر مشاريع البناءات المدرسية المبرمجة برسم ميزانية 2019 المتصلة بتصفية عقاراتها، واحترام العلاقة التعاقدية بين مستخدمي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي والمترشحين لمباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديمية، وضوابط الامتحانات الإشهادية بالنسبة لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي بالتعليم المدرسي الخصوصي.