أصدرت استئنافية الدار البيضاء مساء أمس الخميس قرارا بتأييد الحكم الصادر ابتدائيا ضد المتهم باختطاف واغتصاب ومحاولة قتل الطفل عمران، والقاضي بحبسه 5 سنوات نافذة.
وقد شكل الحكم، الصادر عن محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، صدمة كبرى لعائلة الطفل وعدد من المغاربة الذين تتبعوا أطوار الواقعة، وكانوا ينتظرون أن ينصف القضاء الطفل عمران، وأن يطفئ ولو قليلا النار التي اكتوت بها والدته بعد تعرضه للاعتداء الجسدي والنفسي.
وعبر عدد من النشطاء عن استيائهم من الحكم الصادر في حق المتهم، الذي سبق واعترف في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة بجريمته وأعاد تشخيص طريقة ارتكابها.
وتجدر الإشارة الى أن الفصل 486 من القانون الجنائي ينص على عقوبة حبسية من 10 إلى 20 سنة لأي شخص قام باغتصاب طفل دون 18 سنة. هذه العقوبة قد تصل إلى 30 سنة، إذا أدى هذا الاعتداء إلى عاهة صحية مستديمة.
هذا ويذكر أن قضية الطفل عمران الذي تعرض الى الاختطاف والاغتصاب ومحاولة القتل، هزت الرأي العام، وعرفت تدخلا ملكيا شخصيا، بعدما قرر الملك محمد السادس التكلف بمصاريف علاجه.
