يتواصل بمختلف دواوير جماعة إنشادن إقليم اشتوكة أيت باها ورشات البناء العشوائي برعاية تامة لرجال السلطة وصمت حاد للجماعة القروية التي ترخص رخص البناء بدون معاينة ،.
ومن خلال زيارة تفقدية قمنا بها تظهر الأشغال جارية دون توقف ودون خشية من السلطات المحلية التي تحولت من رادع إلى جامع للإتاوات. إلى ذلك وضع اعوان السلطة كما جاء في عدة تصريحات من عين المكان تسعيرة خاصة بالبناء تهم المساهمة وعدد الطبقات ووجود البناء مكشوفا أو في دواوير ضيقة.
، وقد تأكد لنا ذلك من خلال شهادات عند جلوسنا بإحدى المقاهي بالقرب من قيادة بلفاع.
ان أغلب هده الجهات المتورطة حتى الحنجرة بشكل او باخر في البناء العشوائي واللاقانوني .السلطات المحلية المتمثلة في القائد ، وبعض أعوان السلطة متورطة في التغاضي عن تناسل هده البنايات.الا ان لا أحد يستطيع ردع المتورطين رغم وجود ترسانة من القوانين وتداخل عدة اليات وأجهزة خاصة بالمراقبة…والطريف في الامر ان الجهات الوصية على قطاع التعمير لم تحد بعد لإنهاء هدا المسلسل المدبلج والدي حقق ارباحا خيالية ساهمت في الاغتناء السريع واللامشروع لبعض رجال السلطة بالمنطقة لكنها استغلت مع الأسف سداجة الوضع الحالي وسياسة اللاعقاب التي تنهجها الأجهزة الوصية. فهل سيتدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم أشتوكة أيت باها ؟؟ او تتدخل الوالي زينب العدوي المعروفة بصرامتها اتجاه كل مخالف. أم يضل الحال الى ما هو عليه حتي يتكرر سيناريو جماعة سيدي بيبي و جماعة ايت عميرة و واد الصفا .
