يحاول عمر ريدوش، المستشار الجماعي بمجلس “بومية”، بإقليم ميدلت، المنتمي إلى حزب “العدالة والتنمية”، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “تولال 1” بمكناس، طي فضيحة اغتصابه لقاصر نتج عنه حمل وولادة رضيع، عن طريق الزواج من الضحية، للإفلات من العدالة والخروج من السجن، حيث سيمثل أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس يوم 14 مارس المقبل.
وأوضحت مصادر أن البرلماني عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، سعيد شباعتو، قام برفقة سعيد الطاهر رئيس المجلس الإقليمي لميدلت يوم الأحد الماضي، بوساطة بين عائلة المتهم وعائلة الضحية، توجت بموافقة المستشار الجماعي المعتقل، لستر الفضيحة، وشرعت العائلتان في الإجراءات الإدارية لتوثيق عقد الزواج، للإدلاء به خلال جلسة المحاكمة المقبلة، وتم الاتفاق بين الطرفين على تقديم عائلة المتهم قيمته 5 ملايين سنتيم، وتم تحديد مؤخر الصداق في 15 مليون سنتيم، في حالة تطليق المستشار المتهم لضحيته الطفلة المغتصبة.
