محمد أيت المؤذن — ورزازات
بكل مسؤولية و تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية ، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة والذي اختير له من الشعارات هاته السنة شعار ” السلامة الطرقية سلوك و تربية “، تشهد مدن واقاليم المملكة مجموعة من الانشطة الاشعاعية و التوعوية التحسيسية بمخاطر الطرق.
اللجنة التي تجمع كل المتداخلين في دائرة الطرق و تتكون من ممثلين عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك , الامن الوطني , الدرك الملكي , الوقاية المدنية , نيابة التربية الوطنية , نيابة الشباب والرياضة ’ منتذى درعة للتنشط و السلامة الطرقية دار الطالب والطالبة جماعة تيدلي النادي النسوي ترميكت دار الشباب سكورة دار الثقافة تازناخت دار الشباب سكورة جماعة ادلسان خطوات السلامة الطرقية بتنسيق مع نادي نجوم ورزازات لألعاب القوى وجمعية مراطوني و و جهت جميع الانشطة لجميع الشرائح , راجلين , سائقين , تلاميذ , مهنيين..و بتنسيق مع مجموعة من المتدخلين والشركاء ,قطاعات حكومية و هيئات مدنية .
فمدينة ورزازات و بلدية تازناحت فلجنتها الاقليمية للسلامة الطرقية دئبت على احياء اسبوع السلامة الطرقية وتخليده , بالمستوى المطلوب فقد تم تسطير برنامجا حافلا ومتنوعا لاحياء هاذا الاسبوع تخللته من 13 الى 21 فبراير 2018 مجموعة من العروض والدروس النظرية لفائدة تلامذة مجموع من مؤسسات الاقليم تهم السلامة الطرقية , مع تنظيم لقاءات تواصلية و ندوات تحسيسية وتنظيم حملات توعوية لفائدة السائقين والراجلين ومستعملي الطريق. . ولقاء تواصلي وتوعوي في مجال السلامة الطرقية بتنسيق مع جمعية أرباب مؤسسات تعليم السياقة بالاضافة الى زيارات ميدانية ثقافية و تعريقية و تنظيم نهائي كأس السلامة الطرقية في دورته الرابعة و تكريم بعض الفعاليات تحت إشراف عامل اقليم ورزازات .
و للاشارة فان المغرب يتوفرفقط على حوالي 3 ثلات ملايين عربة لكن طرقنا تحصد 14 مرة اكتر من دولة فرنسا , وقد اشار تقرير للمنظمة العربية للسلامة المرورية السنة الماضية ان 85 في المائة من حوادث السير بالمغرب بسبب اخطاء بشرية 73 منها ناتجة عن سلوكيات السائقين و4 في المائة بسبب سوء الاحوال الجوية , ومن 2 الى 7 في المائة بسبب جودة الطريق ’ و6 في المائة بسبب استعمال الهاتف النقال اثناء السياقة. موضوع السلامة الطرقية او التربية الطرقية اصبح من اهم المواضيع التي تحضى بها الحكومة المغربية نظرا للخصائر التي تسببها هاته الاخيرة , فرغم المخططات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للسلامة الطرقية الى انه ينبغي بدل مزيد من الجهود وانخراط كل المتدخلين لوقف نزيف حلرب الطرقات .