شدد النائب البرلماني و رئيس بلدية ورزازات مولاي عبد الرحمان الدريسي، عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على تطوير التصنيع وتجويده، قائلا:”التركيز على البحث العلمي أصبح يفرض نفسه على الجميع في ظل الظرفية الحالية التي يعيشها المغرب جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد”.
الدريسي، الذي ثمن كل الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة، في تعقيب باسم الفريق الحركي بمجلس المستشارين على جواب، مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بخصوص سؤال محوري تناول”الإجراءات القطاعية المتخذة للحد من تداعيات كورونا”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء بمجلس المستشارين، طالب بإدراج المقاولات السياحية وقطاع الخدمات والصناعة التقليدية والتجار الصغار في استراتيجية الدعم والمواكبة لانقاذها من الافلاس .
وبعد أن أردف المستشار البرلماني الحركي مضيفا:”تعرفون أن مناطق الجنوب الشرقي المهمشة التي يقوم اقتصادها على السياحة والصناعة التقليدية و السنيما، أصبحت تعيش واقعا مريرا جراء تداعيات الجائحة”، دعا إلى الاهتمام بهذه المناطق وبساكنتها وبتسريع تقديم دعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة لإنقاذ مستخدميها من الضياع.
الدريسي ،الذي لم يفته، التوقف عند الوضع الوبائي الذي عاشته مدينة ورزازات في المدة الأخيرة، قائلا:”أصبحت مدينة ورزازات بؤرة لفيروس “كورونا، لكنه بفضل استجابة جلالة الملك محمد السادس لنداء ساكنة ورزازات، تم إرسال مجموعة من التجهيزات والأطباء والممرضين والأطقم الطبية ومختبرين للتحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس وتعزيز العرض الصحي بالمنطقة لمواجهة الفيروس”.
و لطالما ترافع مولاي عبد الرحمان الدريسي داخل قبة البرلمان من أجل الاسهام في تنمية و إعطاء مناطق اقليم ورزازات و درعة تافيلالت الاهمية و التعبئة الشاملة للنهوض بها .
من جهة اخرى فقد نوه سكان مدينة ورزازات بعمل المجلس البلدي برئاسة مولاي عبد الرحمان الدريسي نضير المجهودات المبدولة لتعقيم كل الاحياء بالمدينة و توعية و تأطير الساكنة لاحترام حالة الطوارئ الصحية .
و عرف إقليم ورزازات دينامي صحية مهمة بعد تعزيز العرض الصحي بتجهيزات طبية و بيوطبية و كذا تجهيز مختبرين ل كوفيد19 و تزايد حالات الشفاء للمصابين بفيروس كورونا المستجد .