بشكل إحتجاجي هوليودي أبدع تجار سوق البلاستيك والمتلاشيات الفلاحية بإنزكان في وقفة احتجاجية صباح اليوم الاربعاء أمام سوق البلاستيك المحادي لواد سوس، في خطوة احتجاجية بإرتداء الأكفان والارتماء وسط خندق كبير على شاكلة قبر جماعي جرى حفره في رسالة واضحة على استعدادهم للتضحية بأرواحهم من اجل تحقيق مطالبهم، يعد قرار السلطات العمومية تحويل سوقهم العشوائي لباحة إستراحة، في إطار التهيئة الجديدة للمدينة.
وهتف المحتجون بشعارات قوية من داخل القبور، وأحاط التجار الغاضبون أنفسهم بلافتات وأعلام وطنية وصور الملك، بعد تفويت السوق إلى أحد الخواص لتشييد باحة استراحة، حسب تعبيرهم، حيث يرفضون قرار المسؤولين بتحويل سوق عمر لسنوات طويلة، إلى باحة إستراحة.و رفعوا لافتات رافضة للقرار من قبيل “الحريق لا يرهبنا والتأهيل مطلبنا”، مؤكدين على عزمهم القيام بخطوات تصعيدية أخرى في حالة ما لم يتم الإستجابة لطلبهم، كما طالب المتظاهرون الملك محمد السادس بالتدخل في هذا الملف لإنصافهم.
و رفع المحتجون من داخل القبور شعارات تحذر وترفض المساس بمصدر قوتهم اليومي، مؤكدين على إستعدادهم الموت ونقل إحتجاجاتهم إلى أماكن حساسة بالمدينة، حيث يرفضون القرار الفجائي للسلطات المحلية والمنتخبين ، مستنكرين تجاهل ملفاتهم المطلبية والبحث عن سبل جديدة تقي سوقهم من ”جرافات الهدم التي قيل بأنها تخدم مصالح لوبيات العقار بالمدينة”
و قد أفاد محام التجار بهيئة أكادير أن هذا الملف تشوبه الكثير من الخروقات وأكدا في الوقت نفسه أن هذا المشكل جزء من المشكلة الكبيرة التي يتخبط فيها أزيد من 4000 تاجر وحرفي بإنزكان وآيت ملول، محملا المسؤولية للسلطات المحلية الممثلة في عامل الإقليم والمجالس المنتخبة السابقة.
